مصريان أحدهما يعاون ترامب في جدار المكسيك والآخر أوقف قراره بحظر السفر.. ما هي قصتهما؟

الحدث الأحد ١٩/مارس/٢٠١٧ ٢٠:٣٧ م
مصريان أحدهما يعاون ترامب في جدار المكسيك والآخر أوقف قراره بحظر السفر.. ما هي قصتهما؟

القاهرة – ش كشفت تقارير صحفية عن تقدم رجل أعمال مصري غامض بعطاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكي يقوم ببناء الجدار العازل بين أمريكا والمكسيك، مؤكدة أن رجل الأعمال الغامض والده مصري لكن أمه يونانية ويُدعى "ثيودور عطالله" ويقع المقر الرئيسي لشركته بالمكسيك.

عطا الله، الساعية شركته للتفوق على شركات منافسة في مشروع الجدار المثير للجدل، يقيم مهاجرا منذ 20 سنة في المكسيك، وشركته التي أسسها في 2013 مقرها مدينة Puebla عاصمة الولاية بالاسم نفسه في الوسط الشرقي المكسيكي، وأعلن لصحيفة El Pais الإسبانية يوم الخميس الفائت عن رغبته بالمشاركة في بناء الجدار، وفق ما طالعت "العربية.نت" بموقع الصحيفة، المتضمن خبرها أن سبب تقدمه بإنارة الجدار من الجانب المكسيكي "هو لأن إدارة الرئيس ترمب اشترطت أن تكون كل مادة أو أجهزة مستخدمة في بناء الجدار من الجانب الأمريكي هي من صنع أمريكي" بينما شركته تستورد أجهزة الإنارة من الصين.

والقليل جدا منشور سابقا بوسائل إعلام مكسيكية وغيرها عن عطا الله، سوى أنه مولود في #مصر قبل 58 سنة، وأمضى فيها بعض الأعوام مقيما في الولايات المتحدة الحاصل على جنسيتها، قبل الانتقال إلى المكسيك. كما لا شيء تقريبا عن شركته، سوى أن عدد موظفيها قليل، وتنفذ مشاريع صغيرة عبر مناقصات حكومية في الولاية العاملة فيها بالمكسيك، معتمدة على عمال يعملون لديها مياومة، لا كموظفين ثابتين.

على صعيد آخر تسبب أمريكي من أصل مصري في وقف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثاني بحظر السفر، باعتباره المدعي العام الرئيسي في الدعوى القضائية التي رفعها ضد هذا القرار.

الإمام إسماعيل الشيخ، هو مصري المولد، مرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين ويعمل في أحد مساجد منطقة هونولولو في هاواي، يدَّعي أنه يعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها بسبب حظر الرئيس الأمريكي وذلك بحسب ما ذكر موقع "دبليو إن دي" الأمريكي.