دبي - ش
أفاد تقرير صادر عن مؤسسة "نيو وورلد ويلث"، أن ثروات نحو 60 شخصا تجاوزت البليون دولار في العام الفائت، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لأصحاب البلايين إلى 2024 نسمة، مسجلين بذلك زيادة طفيفة عن العام 2015، لكنها تعتبر زيادة قوية نسبتها 45 في المئة مقارنة بعشر سنوات، لكن عدد البليونيرات يقل بمقدار 1000 بليونير عما هو متوقع في العام 2026، بحسب ما جاء في موقع "العربية نت".
ورغم عدم اليقين، والاضطرابات الجيوسياسية، إلا أن صناعة الثروات حققت بعض الزخم خلال العام الفائت، ما أسفر عن زيادة متواضعة في أعداد الأثرياء، بحسب صحيفة الاقتصادية.
وفي الوقت الذي سجل السكان الأثرياء زيادة في أغلب المناطق الجغرافية في العالم، إلا أنه ظل مستقرا تقريبا في منطقة الشرق الأوسط بسبب الاضطرابات السياسية، التي كلفت المنطقة نحو 660 بليون دولار.
وبحسب "تقرير الثروات" فإن عدد الأفراد الذين يتجاوز صافي أصولهم 30 مليون دولار نقدا بخلاف ممتلكاتهم (يعرفون باسم أصحاب الملاءة المالية العالية) ارتفع بحدود 6340 شخصا، ليتعزز بذلك مجموع سكان هذه الفئة من الأثرياء إلى 193490 شخصا، ولم يكن عدد هؤلاء أكثر من 136200 نسمة في 2006، ومن المرجح أن يرتفع عددهم إلى 275740 نسمة في 2026.
نمو هائل
وحول النمو الهائل المتوقع في آسيا فإنه من المتوقع أن يتم تعزيزه بمعدلات نمو ممتازة في العديد من البلدان، بما في ذلك فيتنام، التي يتوقع أن يزداد سكانها الأثرياء بنسبة 170 في المئة إلى 540 شخصا خلال العقد المقبل -أعلى معدل للنمو في العالم-، لينتقل بذلك عدد المليونيرات في هذا البلد الذي يحقق متوسط نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6 في المئة من 14300 إلى 38600 خلال هذه الفترة.
أما الصين، فعلى الرغم من دلائل على أن نموها الاقتصادي يتباطأ، فإن الحجم الهائل للاقتصاد، إلى جانب نموها القوى في التقنية العالية، ووسائل الترفيه، وقطاعات الرعاية الصحية، فمن المتوقع أن تحقق نموا بنسبة 140 في المئة في عدد السكان الأثرياء.
وبقي عدد السكان الأثرياء جدا ثابتا عموما في منطقة الشرق الأوسط في العام 2016، وفي حين أنه من المتوقع أن ينمو عددهم بنسبة 39 في المئة على مدى العقد المقبل، إلا أن هذا لا يزال يمثل انخفاضا بالمقارنة بنمو 48 في المئة شهدتها المنطقة على مدى السنوات العشر الفائتة.