أوبار كابيتال: أسبوع صعب على «سوق مسقط» مع تزايد الحذر

مؤشر الأحد ١٩/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص

مسقط –
شهد الأسبوع الفائت ضغوطات على المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية أدت إلى تراجعه بنسبة 2.13% إلى مستوى 5,668.33 نقطة ليفقد بذلك مكاسبه خلال العام الجاري.

واعتبر تقرير لأوبار كابيتال أن أسباباً عدة أدت إلى هذا الأداء منها على سبيل المثال التراجع في أسعار النفط والضغوطات على أسهم عدد من الشركات القيادية خاصة تلك التي لديها نسب ملكية أجنبية مرتفعة الأمر الذي برأينا يعود إلى الضرائب على التوزيعات النقدية وهو ما أشرنا له سابقاً، إضافة إلى التأثيرات الإقليمية وتعرض الأسواق المالية في المنطقة لضغوط متفاوتة. وسجل مؤشر سوق مسقط المتوافق مع الشريعة خلال الأسبوع تراجعاً بنسبة 1.26% عند مستوى 845.39 نقطة.

وفي سياق آخر، طبقاً لبيانات السوق المالي وأوبار كابيتال، شهد الشهر الجاري حتى اللحظة 18 جمعية عمومية (فقط تلك التي جرت فيها توزيعات نقدية) بمجموع توزيعات نقدية 43.4 مليون ريال عماني، ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع الجاري 18 جمعية بإجمالي توزيعات نقدية مقترحة بـ 151 مليون ريال عماني منها 59.4% يعود لبنك مسقط وأوريدو عُمان.
وسجل المؤشر المالي انخفاضاً بنسبة 2.18% على أساس أسبوعي عند مستوى 8,005.12 نقطة وسجل كذلك مؤشر الصناعة تراجعاً بنسبة 2.16% إلى مستوى 7,883.60 نقطة
أظهرت النتائج الإجمالية لقطاع الصناعات الكهربائية والميكانيكية الفرعي المتضمن لثلاثة شركات مدرجة حسب تصنيف سوق مسقط المالي انخفاضاً في إجمالي الإيرادات بنسبة 12.6% على أساس سنوي إلى 298.9 مليون ريال عماني خلال العام 2016 بسبب رئيسي يعود إلى تراجع نتائج شركة صناعة الكابلات العمانية بنسبة 19.3% والتي تأثرت بانخفاض أسعار مواد أولية رئيسية مثل النحاس. وشهدت الأرباح التشغيلية للقطاع تراجعاً بنسبة 15% على أساس سنوي إلا أن هامش الربح التشغيلي شهد تراجعاً طفيفاً مستقراً عند 8.7% مقارنة مع 9% للعام 2015، في حين تحسن صافي هامش الربح من 6.9% إلى 7.1% للعام 2016. وأغلق مؤشر الخدمات منخفضاً بنسبة 0.84% عند مستوى 2,988.68 نقطة.

أما النتائج الإجمالية لقطاع السياحة الفرعي (يشمل 9 شركات مدرجة حسب تصنيف سوق مسقط) أظهرت تراجع إجمالي الإيرادات (طبقاً لبيانات السوق المالي) بنسبة 4.1% على أساس سنوي للعام 2016 إلى 48.3 مليون ر.ع. وذلك بسبب رئيسي يعود إلى تراجع أداء كل من فنادق الخليج (عمان) والشركة العالمية لإدارة الفنادق. وفيما يتعلق بالأرباح التشغيلية للقطاع فقد سجلت جميع الشركات تراجعاً ما عدا فندق البريمي الذي سجل ارتفاعاً واضحاً بسبب ارتفاع الإيرادات وبقاء التكاليف عند المستوى ذاته.