مسقط - ش
أوضح رئيس نادي صحار الشيخ سالم الحامدي القضية التي أثارت جدلاً كبيراً اليوم في الوسط الرياضي الكروي حول بلاغ هروب مدرب الفريق السابق مراد مولاي حسن، المدرب الحالي في نادي ظفار.
وأكد الحامدي لـ "الشبيبة" أن نادي صحار لم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، ولكن النادي لم يكن يملك خياراً آخر سوى إعلان "هروب عامل" وذلك وفقاً للإجراءات الرسمية التي ينص عليها القانون، مشيراً إلى أنه بعد إنهاء العقد بين المدرب والنادي سُلِّم المخالصة بتاريخ 24 ديسمبر من العام الفائت 2016، وطلب المدرب مهلة لمدة 10 أيام للذهاب إلى السعودية لأداء مناسك "العمرة" وبعد عودته تواصل مع النادي لإنهاء الكفالة إلا أنه ماطل وطلب مهلة أخرى لمدة 10 أيام أخرى لظروف طارئة على حد تعبيره، وتفاجأنا في نادي صحار بوجود المدرب في السلطنة، وعلى ذلك ضوء ذلك قمنا بمخاطبة الاتحاد العماني لكرة القدم لأخذ الرأي القانوني في الموضوع، فأشار اتحاد الكرة إلى ضرورة توجيه رسالة رسمية للمدرب تتطالبه بالحضور في مهلة كافية ومحددة لإنهاء الكفالة، إلا أنه لم يحضر وماطل مرة أخرى، وبعدها قررنا أن يتم إعلان "هروب عامل" وفق الإجراءات الرسمية التي تنص عليها الإجراءات القانونية، ولدينا نسخة من الرسالة، ونسخة أخرى لدى الاتحاد العُماني لكرة القدم.
وأشار الحامدي إلى أن نادي صحار ليس لديه أية مطالبات مالية على المدرب مولاي حسن، مؤكداً أن كل ما قيل حول المطالبات المالية لنادي صحار غير صحيح إطلاقاً.
يُذكر أن "الشبيبة" تواصلت مع المدرب مولاي حسن للحديث حول هذا الموضوع إلا أن "مولاي" رفض الحديث نهائياً، وأكد أنه مركِّز على عمله الحالي فقط مع نادي ظفار.