مسقط - ش
تقيم السفارة الهندية بمسقط حالياً لأول مرة "مهرجان الهند" في السلطنة وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، ونظراً للاهتمام المستمر في المعرفة عن تقاليد الخط العربي الإسلامي الهندي ستنظم السفارة معرض الخط العربي الإسلامي الهندي بالتعاون مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية.
وسيقام خلال الفترة من 20 إلى 25 مارس 2017م بمقر الجمعية بحي الصاروج وسيكون مفتوحاً للزوار من 21 إلى 25 مارس 2017م من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، ومن الساعة الرابعة والنصف عصراً إلى الساعة الثامنة مساء.
وسيعرض (40) عملاً فنياً للخط العربي بالمختارات من الآيات القرآنية التي تزينت بالديكور الخط العربي. وتحتوى المعرض أعمال الخط العربي النادرة مثل: ورقة من القرن السابع للقرآن في الخط الكوفي منسوبة للإمام علي رضي الله عنه. وورقة من القرن الثامن للقرآن في الخط الكوفي منسوبة لإمام جعفر صادق. ونسخة من القرآن في القرن السادس عشر زخرفت بالذهب وذلك على أمر إمبراطور المغول أكبر. وورقة مخطوطات يدوية من القرن الثاني عشر إلى الثامن عشر مكتوبة بالخط الذهبي. وورقة من القرن التاسع للقرآن في الخط الكوفي منسوبة للإمام رضا. واسم نواب قلبي علي خان مكتوبة بشكل إناء زهر في القرن الثامن عشر. وكلمات فارسية ومكتوبة باللغة العربية في العام 1887م. وآية قرآنية مكتوبة في الخط العربي بشكل جميل في العام 1888م. ومقطع شعري فارسي مكتوبة في الخط العربي بشكل جميل في العام 1878م كتبها غلام رسول.
وعمل خط عربي مكتوبة في القرن الثامن عشر كتبها محمد حسن. وعمل خط عربي جميل لآية الكرسي مكتوبة في القرن الثامن عشر. وكلمة فارسية رباعية تتعلق بأهمية الخط العربي في القرن الثامن عشر. وآية قرآنية "كلمة التوحيد" مكتوبة في العام 1936م. وبسم الله الرحمن الرحيم كتبه محمد حسن في العام 1869م. وكلمة الإمام علي رضي الله عنه تتعلق بأهمية الخط العربي والمكتوبة في القرن الثامن عشر وكتبها آغا علي قاري. وخمسة أحاديث وبعض الآيات القرآنية مدحاً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والإمام علي رضي الله عنه كتبها سيد عبدالعباس نقوي البخاري وغيرهم.
جدير بالذكر أن هذه المعروضات من "مكتبة رامبور رضا" والتي تعدُّ دار الكنز للدراسات الإسلامية الهندية والفنون والتي أقيمت في ولاية رامبور، إذ أسسها نواب فائز الله خان في العام 1774م والذي حكم الولاية لغاية 1794م وشكل جوهر المكتبة بواسطة مجموعاته الموروثة منها المخطوطات اليدوية القيمة وأعمال الديكورات والكتب والأعمال الفنية الأخرى المخزونة في توشاخانا التابعة للنواب. كما أضاف كثيراً من المجموعات الأخرى التي جمعها بنفسه. والنواب محمد يوسف على خان "ناظم" قدم دعوة للفنانين المشهورين في الخط العربي ورجال الزخرفة من كشمير والأنحاء الأخرى. والنواب استمروا في تحصيل المجموعات من جديد.