الدوحة - الوفد الإعلامي
تختتم فتيات السلطنة اليوم مشاركتهن في منافسات البولينج للسيدات والتي تقام في فئة الأساتذة، وبذلك تسدل السلطنة الستار على مشاركتها في الدورة الخامسة لرياضة المرأة والتي تستمر لغاية الـ17 من مارس الجاري، وقد حصلت لاعبات منتخبنا الوطني للبولينج خلال مشاركتهن في مسابقات البطولة على الميدالية الذهبية في منافسة الفردي والتي حصلت عليها لاعبتنا الوطنية شكيلة العيسرية بعد أن جمعت 1115 خشبة، فيما حصلت لاعبتنا عائشة السيبانية على برونزية مسابقة الفردي بعد أن جمعت 1032 خشبة، كما حصلت لاعبتا السلطنة شكيلة العيسرية وعائشة السيبانية على الميدالية الذهبية في منافسات فئة الزوجي بعد أن جمعتا 2107 خشبة.
فيما اختتمت يوم أمس الأول منافسات منتخبنا الوطني لكرة اليد وحصل المنتخب القطري على المركز الأول وحلت فتيات الإمارات في المركز الثاني فيما حصل منتخب البحرين على المركز الثالث، وبذلك حلت يد فتيات منتخبنا الوطني في المركز الرابع بعد أن واجهت المنتخب القطري في ختام منافسات كرة اليد والتي انتهت بنتيجة 32/12 لصالح قطر.
مغادرة المنتخبات
غادرت أمس الأول منتخباتنا الوطنية للرماية والكرة الطائرة والتايكواندو بعدما أنهت لاعباتنا مشاركتهن في الدورة إيجابياً من خلال عدد من الميداليات الملونة التي أدخلنها للسلطنة، والتي كانت إشارة جيدة لتطور الرياضة النسائية في السلطنة، فيما غادر أمس منتخب اليد بعد ختام مشاركته في منافسات الدورة.
عائشة السيبانية: السيطرة على الميداليات
قالت لاعبة منتخبنا الوطني للبولينج عائشة بنت زاهر السيبانية عن مشاركتها في هذه النسخة من الدورة: استطعنا وبكل جدارة السيطرة على مجريات منافسات الفردي والزوجي في اليومين الأول والثاني من منافسات بطولة البولينج والتي تقام ضمن رياضات الدورة، فقد أخذنا الذهبية والبرونزية وهذا يعد إنجازاً جديداً للاعبات بولينج السلطنة، إذ إن الإعداد لهذه البطولة تحت إشراف المدرب الكوري لي والتي قامت اللجنة العمانية للبولينج بتسخيره لنا خلال الفترة الفائتة أدلى بنتيجة مستحقة، فقد خضنا برامج تدريبية مكثفة خلال الفترة الفائتة حيث وكانت النتيجة شبه متوقعة نتيجة الاهتمام الذي أولينا به من قبل المشرفين والمسؤولين عن رياضة البولينج في السلطنة.
كسبنا فريقاً وخسرنا
التتويج في اليد
لم يسعف الأداء الجيد الذي قدمته لاعبات منتخب اليد في مباريات الإياب والذي كان بالإمكان أن يحقق نتيجة إيجابية ليكون في منصات التتويج إذ خسر جميع مباريات الدورة وكان آخرها أمام قطر بنتيجة 32/12 في المباراة الأخيرة لمنافسات كرة اليد بالدورة، ليتوج بذلك المنتخب القطري بالمركز الأول والميدالية الذهبية، فيما حصل المنتخب الإماراتي على المركز الثاني وحصل المنتخب البحريني على المركز الثالث وحل منتخبنا رابعاً، وبالعودة إلى مجريات المباريات والمنافسات فإن المنتخبات الخليجية كانت الأكثر جاهزية في المنافسات إذ أعدت المعسكرات الداخلية والخارجية على خلاف منتخبنا الذي لم يلعب مباريات ودية ولو بسيطة وتدرب في فترات متقطعة، إضافة إلى غياب 5 لاعبات أساسيات عن المنتخب ودخول لاعبات جديدات يشاركن للمرة الأولى، فجميع هذه العوامل أدت لظهور المنتخب بهذه الصورة والابتعاد عن منصات التتويج رغم حصوله على الميدالية الفضية والمركز الثاني في الدورة الرابعة لرياضة المرأة والتي استضافتها السلطنة في العام 2015، وكذلك حصول المنتخب على المركز الثاني في البطولة الخليجية لفتيات اليد والتي أقيمت بالكويت في العام 2013، ولكن لحسن الحظ فإن المتتبع لمباريات المنتخب يجد أن المستوى الفني للمنتخب يتصاعد من مباراة إلى أخرى ويتحسن المستوى الفني وتترابط الخطوط، وهذا يترجم لأهمية المباريات الودية التي لم يخضها المنتخب قبيل دخوله لمنافسات هذه الدورة.