متابعة – ذياب البلوشي
استمرت النتائج المخيبة للآمال لأنديتنا المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأظهرت المستويات والنتائج أن أنديتنا ما زالت بعيدة تماما عن الأندية الآسيوية وأن هناك فوارق كبيرة رغم تشابه الإمكانيات أو أن أنديتنا تتفوق على بعض الأندية الآسيوية من حيث الإمكانيات، ولكن عندما نتحدث عن النتائج فإنها بلا شك مخيبة ونحن نستمر في البحث عن الأعذار حول الهزائم والنتائج المخيبة لنا في البطولات الخارجية، بل وأن بعض الأعذار كانت جاهزة قبل بداية مباريات الجولة الثالثة الآسيوية منها الإرهاق والضغط وهذا ما تعودنا عليه عند التعرض للهزيمة الخارجية، وكأن أنديتنا هي من تعاني فقط من ضغط المباريات والإرهاق، انتهت الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الآسيوي بهزيمة ثانية على التوالي لصحم وهذه المرة أمام الوحدات الأردني بهدفين لهدف واحد ليتراجع إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط بعد ثلاث جولات آسيوية، أما الممثل الآخر فريق السويق فهو واصل معاناته في البطولة الآسيوية رغم العناصر الدولية الخبيرة الكثيرة في صفوفه إلا أنهم عندما يخوضون المباريات الخارجية فإن الإخفاق هي الكلمة الأساسية التي تتصدر عناوين مباريات السويق، فريق السويق تعادل للمرة الثانية مقابل هزيمة واحدة وهو لا يملك سوى نقطتين من ثلاث جولات في المركز الأخير وهو مرشح لاحتلال المركز الأخير والوداع المبكر من البطولة الآسيوية.
هزيمة جديدة لصحم!
تعرض فريق صحم لهزيمة جديدة وهي الثانية على التوالي في البطولة الآسيوية عندما خسر أمام الوحدات الأردني خارج أرضه بهدفين لهدف واحد ليتراجع إلى المركز الثالث بعد بداية طيبة في الجولة الأولى عندما كسب المحرق البحريني لكنه عاد وتعرض لهزيمتين متتاليتين ليحتل المركز الثالث مع ختام الجولة الثالثة، ويبتعد صحم بفارق 4 نقاط خلف المتصدر الوحدات، فريق صحم وإدارته ركزوا على تأجيل مباراة الدور قبل النهائي من الكأس الغالية أمام ظفار أكثر من مباراة الوحدات الآسيوية وكان واضحا من خلال الاتصالات المستمرة من الأردن إلى مسقط ومحاولة تأجيل مباراة ظفار في الكأس بل وأن الأمر وصل إلى تغريدات رسمية من رئيس النادي ومن صفحة النادي الرسمية عندما أكدت بتأجيل مباراة الكأس أمام ظفار، والحقيقة أن هذه الأخبار رغم أنها جاءت من رئيس النادي على صفحته في تويتر ومن الصفحة الرسمية للنادي إلا إنها غير صحيحة، والمباراة لم تتأجل وستقام حسب موعدها السابق وأسباب وضع مثل هذه التغريدات غير واضحة، لكنها تؤكد أن الفريق الصحماوي كان تركيزه على تأجيل مباراة الكأس أكثر من مباراة الوحدات.
معاناة أصفر الباطنة!
أما أصفر الباطنة فريق السويق فهو في وضعية أسوأ من فريق صحم ويحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى خلف الجيش السوري والزوراء العراقي والأهلي الأردني وهو لا يملك سوى نقطتين بهزيمة واحدة مقابل تعادلين وقد اقترب من الخروج وأصبحت مهمته صعبة جدا في التأهل إلى الدور الثاني، السويق تعادل خارج أرضه أمام الزوراء ثم تعرض لهزيمة على أرضه وتعادل أمام الأهلي الأردني على أرضه أيضا، أي أن الفريق فشل في تحقيق الانتصار على أرضه في مباراتين متتاليتين وعندما لا تحقق الانتصار على أرضك فمتى ستحقق الانتصار وأين؟