مسقط - زينب الهاشمية
الأذن من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان التي تساعد على اكتساب المزيد من المهارات الضرورية، من أجل التفاعل مع الآخرين، ومع طبيعة شكل الأذن قد تتعرض إلى العديد من المشاكل الصحية التي قد يكون سببها دخول الماء أو الغبار على سبيل المثال مما يتوجب على الإنسان المحافظة عليها بعدة طرق صحيحة لا تؤذي أجزاء الأذن الحساسة، إذ يتوجب عليه الفحص الدوري للسمع للاكتشاف المبكر للمرض. ولأن الكثيرين قد يرتكبون أخطاء في طريقة تنظيف الأذن وكيفية الحفاظ عليها.
يحدثنا استشاري أنف وأذن وحنجرة د.أحمد هشام فوزي عن أبرز الأمراض التي تصيب الأذن حيث قال: أبرزها التهابات الأذن الوسطى والخارجية.
التهابات الأذن الوسطى هي من أكثر الأمراض شيوعا خاصة عند الأطفال وعادة تكون الإصابة نتيجة بكتيريا من الجهاز التنفسي العلوي ينتقل إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس، فتكون الأعراض هي آلام بالأذن مع ارتفاع في درجة الحرارة وحكة بالأذن ثم يتبعها في بعض الأحيان خروج إفرازات صديدية من الأذن، مع خروج هذه الإفرازات يقل الألم كثيراً.
العلاج يعتمد على إعطاء المريض مضادات حيوية، ومسكنات للألم مع قطور بالأنف وعادة يتحسن المريض في خلال ثلاث إلى أربع أيام ومع ذلك يجب تناول المريض للعلاج لمدة لا تقل عن أسبوع.
وحول سؤالنا عن أسباب وجود الشمع داخل الأذن وهل تراكمها يسبب الصمم يجيب قائلا: الأذن عادة تنظف نفسها بنفسها من الشمع، ولكن بعض الحالات يتراكم الشمع داخل الأذن وفي هذه الحالة يجب تنظيفها عن طريق الغسيل أو الشفط، أما أسباب وجود الشمع فهو نوع من الوقاية من الجسم للأجسام الخارجية كما يمكن لتراكمها أن يسبب الصمم.