ما هي المعلومات التي تخفيها إثيوبيا عن سد النهضة؟

الحدث الاثنين ١٣/مارس/٢٠١٧ ٢٠:٣٢ م
ما هي المعلومات التي تخفيها إثيوبيا عن سد النهضة؟

القاهرة - ش
شكا المكتب الفرنسي، الذي تتحاكم إليه مصر والسودان وإثيوبيا، لحسم الخلاف بينهم حول "سد النهضة" الإثيوبي، من أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي حول السد ما زالت ناقصة.

وطالب المكتب الفرنسي "BRL"، (ومساعده "أرتيليا")، المُكلف بتنفيذ دراسة الآثار السلبية لسد "النهضة" الإثيوبي على دولتي المصب مصر والسودان، الحكومة الإثيوبية، بتصوير أجزاء محددة من السد باستخدام الأقمار الصناعية، وتقديم تقرير أشمل من الموجود في الوقت الحالي.

وأوضح المكتب، في بيان له امس الأحد، نشرته صحيفة "أديس أدماس"، الناطقة باللغة الأمهرية، أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد ناقصة، مشددا على ضرورة الموافقة على المطلوب تصويره في غضون ساعات، حتى يتمكن المكتب من إنهاء عمله، وتقديم تقرير شامل للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي، التي تضم 12 عضواً من الخبراء، وذلك في نهاية الشهر الجاري.

ويتضمن هذا التقرير "الاستهلالي"عن السد، مراجعة كل الدراسات الوطنية والبيانات والمعلومات المقدمة من الدول الثلاث" مصر، والسودان، وإثيوبيا.

وأشار المكتب الفرنسي إلى أن التقرير الاستهلالي الذي سيقدمه سيكون محايداً، وسيضع قواعد ملء الخزان الخاص بسد "النهضة" بشكل أولي، مضيفاً أنه ستجري مناقشته في اجتماع القاهرة المقرر حضور وزراء مياه الدول الثلاث فيه: مصر والسودان وإثيوبيا.

ويُعقد اجتماع القاهرة نهاية الشهر الجاري، وفقاً لدورية الانعقاد للجنة الثلاثية الوطنية، وسيقوم بتقويم الموقف الحالي للدراسات المقدمة من الدول الثلاث حول السد، والخطة التنفيذية لخارطة الطريق المتفق عليها من قبل أعضاء اللجنة، وطريقة عمل خبراء المكتب في الفترة المقبلة، وتحديد الجدول الزمني لزيارات السدود، والخزانات في الدول الثلاث، تنفيذا للمطلب المصري، وكذلك موقع السد الإثيوبي.

وتعرض سد "النهضة"، قبل أسابيع، لهجوم عسكري، من جانب حركة "7 مايو"، المنتمي معظم أعضائها إلى إريتريا.