2016 الأسوأ لأطفال سوريا

الحدث الاثنين ١٣/مارس/٢٠١٧ ١٦:٢١ م
2016 الأسوأ لأطفال سوريا

نيويورك - العمانية
قالت منظمة اليونيسيف إن الإنتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في العام 2016 فيما تكمل الحرب عامها السادس.
وأكدت في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني أن عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال الّتي تم التحقق من صحتها قد ارتفع وبشكل حاد خلال العام الفائت خلال تصعيد مهول في أعمال العنف في كافة أنحاء سوريا.
وأشارت إلى مقتل 652 طفلاً على الأقل أي بارتفاع نسبته 20 في المائة مقارنة مع عام 2015 مما يجعل من العام 2016 أسوأ عام لأطفال سوريا منذ بدء الرصد الرسمي لضحايا الإصابات ما بين الأطفال.
كما أشارت إلى مقتل 255 طفلاً إما داخل المدارس أو بالقرب منها كما جند أكثر من 850 طفلاً لكي يحاربوا في النّزاع الدائر أي أكثر من الضعف مقارنة مع العام 2015.
وأضافت أنه تم تسجيل 338 هجوماً على الأقل على المستشفيات والطواقم الطبية.
وذكرت أنه بعد ست سنوات من الحرب يعتمد الآن 6 ملايين طفل تقريباً على المساعدات الإنسانيّة أي بزيادة مقدارها 12 ضعفاً مقارنة مع عام 2012 ويعيش الآن أكثر من 2.3 مليون طفل لاجئين في تركيا ولبنان ومصر والعراق.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري إن عمق هذه المعاناة غير مسبوق حيث يتعرض ملايين الأطفال في سوريا للهجمات يومي وتنقلب حياتهم رأساً على عقب ويُصاب كل طفل دون استثناء بجراح تلازمه مدى الحياة تترك عواقب وخيمة على صحة الأطفال ورفاههم ومستقبلهم.
وأكدت أن الأطفال الأكثر هشاشة من بين أطفال سوريا هم الـ 2.8 مليون طفلاً الذين يعيشون في المناطق الّتي يصعب الوصول إليها من ضمنهم 280 ألف طفلاً تحت الحصار وفي حالة انقطاع شبه كامل عن تلقّي المساعدات الإنسانية.