«سهيل بهوان» توقع مذكرة تفاهم مع «فاليو لابس»

مسقط -
قامت شركة بهوان لتقنية المعلومات، إحدى الشركات الرائدة ضمن مجموعة سهيل بهوان، بتوقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة فاليو لابس حيدر أباد، التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات بالهند، للقيام بجلب أحدث خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات للسلطنة.

وقامت نائبة رئيس مجموعة سهيل بهوان أمل بنت سهيل بهوان والرئيس التنفيذي لمؤسسة فاليو لابس أرجون راو بالتوقيع على مذكرة التفاهم بمقر المجموعة بمسقط، وذلك بحضور المدير التنفيذي هاريني راو ونائب الرئيس التنفيذي كيران كوتشيمانتشي، ونائب الرئيس التنفيذي عزت نعيم والمدير العام لبهوان لتقنية المعلومات أنيل كومار. وتعد الشراكة مع مؤسسة فاليو لابس هي إحدى نتائج زيارة الفاضلة أمل بهوان لمقر فاليو لابس بمدينة حيدر أباد خلال شهر نوفمبر 2016، لاستكشاف ومناقشة التعاون التجاري المحتمل بين الشركتين.
إن مذكرة التفاهم ستساعد بهوان لتقنية المعلومات على تقديم الخبرة التي تمتلكها فاليو لابس في المجالات الرقمية مثل التحليلات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية. كما تساعد باقة الحلول من ValueLabs الشركات من تحقيق التحول الرقمي، والتشغيل التلقائي للمهام المتكررة من خلال برنامج الروبوتات البرمجية، وتقليل الأخطاء البشرية.
وقالت أمل بهوان: إنه من المعروف أن مجموعة سهيل بهوان تعمل بشكل جاد لجلب أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول التقنية للسلطنة – والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة، بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والاتصالات، والسفر. إن هدفنا هو تحديد وتوحيد الجهود مع مختلف الشركاء المناسبين لنستطيع مساعدة زبائننا في بناء سمعة سوقية طيبة، وإكسابهم ميزة تنافسية. فنحن بالتأكيد نقدر تماما التميز التقني والخبرة التي تمتلكها فاليو لابس في هذا المجال والتزامها بتقديم مختلف الحلول التقنية العالمية التي تفيد الزبائن.
وقال أرجون راو: نحن سعداء للغاية بالتعاون مع مجموعة سهيل بهوان، التي تعد اسما معروفا في سلطنة عمان، لما حققته من ريادة وتقدم في العديد من قطاعات الأعمال. مدعومين بخبرة لمدة أكثر من عقدين، وعمالة يبلغ قوامها أكثر من 5000 عامل إضافة إلى المهندسين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، ستعمل فاليو لابس على مساعدة الشركات بالسلطنة للشروع والانخراط في التحول التكنولوجي الرقمي. ستساهم حلولنا أيضا في زيادة الكفاءة الإنتاجية، إضافة إلى خفض التكاليف.