10 معلومات ترصد مسيرة ابن لادن "من الخيل والسيارات إلى المفخخات"

الحدث الأحد ١٢/مارس/٢٠١٧ ٢٠:٣٦ م
10 معلومات ترصد مسيرة ابن لادن "من الخيل والسيارات إلى المفخخات"

واشنطن - ش
رصدت واشنطن 25 مليون دولار مقابل رأسه، وقاد تنظيماً إرهابياً نفذ عمليات في داخل أمريكا نفسها وفي مختلف أنحاء العالم... هو أسامة بن لادن الذي ولد في 10 مارس 1957. فكيف كانت حياته قبل التطرف؟ وكيف أصبح الإرهابي الأول في العالم؟

"الشبيبة" تستعرض أهم 20 معلومة عن ابن لادن من خلال قراءة في كتاب ستيف كول "آل ابن لادن وعالم النفط والمال والإرهاب".

1
أسامة هو ابن محمد بن لادن صاحب شركات بن لادن الشهيرة وأمه سورية أنجبته وعمرها 15 عاماً ثم تطلقت.
خلال دراسته الثانوية، صار بن لادن قادراً على جمع المال لشراء سيارات رائعة من طراز لينكولن أو كرايسلر.
أحب الذهاب إلى الصحراء للاسترخاء في إجازة نهاية الأسبوع مع أصدقائه وخيوله المحببة إلى قلبه.

2
توفي والد أسامة في حادث طائرة العام 1967، وتقول والدته إن أخاه الأكبر سالم كان بمنزلة الأب له في هذه الفترة رغم اختلاف اهتماماتهما.
وعن الشهادة الدراسية التي يحملها، ألمح أسامة في إحدى المقابلات إلى إنهائه دراسته الجامعية. ولكن وليد الخطيب، الذي كان يشرف عليه في شركة العائلة، أكد أنه لم يحصل على شهادة جامعية.

3
شهد العام 1973 بدء تواصل أسامة مع بعض الجماعات وكان في الخامسة عشرة من العمر. فسَّر تحوله أو انضمامه إلى جماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة العمرية بأنه الانتقال الطبيعي للمسلم الحق.
صديقه الصحفي جمال خاشقجي يقول إنه كان أكثر أصولية من زملائه في جماعة الإخوان المسلمين.

4
كانت النساء من المواضيع المرفوضة تماماً لدى ابن لادن، لذلك قرر ابن لادن الزواج ليعف نفسه فتزوج ابنة أحد أخواله، وكان عمره 17 عاماً وعمرها 14 سنة.
لم يكن يسمح لزوجته بلقاء الغرباء، وكان يغض بصره عن خادمة الأسرة، وعندما كان يزور أحد إخوته كان يبتعد ويغطي عينيه إن فتحت امرأة غير محجبة الباب له ولم يكن يصافح النساء.

5
تخرج ابن لادن من مدرسة الثغر العام 1976 ولم يظهر في الصورة الملتقطة للطلبة والمدرسين بمناسبة التخرج، فقد كان التصوير الفوتوغرافي من الابتكارات التي يرفضها لأنها تجذب أنظار الناس لأشياء من صنع الإنسان.

6
في نوفمبر 1980 ذهب أسامة بن لادن لأول مرة إلى باكستان معلناً نفسه كناشط خيري. وقد مثلت هذه المرحلة أحد أنماط علاقة أسامة بحرب الأفغان بين العامين 1980 و1983، إذ كان ينتقل ذهاباً وإياباً لنقل الأموال وعقد الاجتماعات.
أقام علاقات في باكستان من خلال عدة شبكات هي شبكة الإخوان المسلمين التي كان عضواً فيها، والشبكات الخيرية المكونة من تجار جدة وأسرته

7
في باكستان، توطدت علاقته بالفلسطيني عبد الله عزام أحد علماء الإخوان المسلمين، وكان قد درس أسامة في جامعة الملك عبد العزيز التي أوفدته العام 1981 في بعثة لمراقبة المنهج الدراسي في الجامعة الإسلامية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
كان عزام أول من عرّف بن لادن إلى مفهوم الجهاد الممتد إلى ما وراء الحدود، فالعدوان الذي يتعرض له المسلمون في أفغانستان على يد السوفييت وفي لبنان وفلسطين على يد الإسرائيليين يجعل الجهاد فرض عين على جميع المسلمين.

8
العام 1986 بدأ تحول أسامة صوب النشاط العسكري والتدريب. طلب من أخيه سالم مساعدته في الحصول على أسلحة، فقام الأخير بإمداده بصواريخ مضادة للمروحيات ومواد تصنيع ذخيرة اشتراها من أمريكا الجنوبية. وفي تلك الفترة بدأت إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريجان تقديم مساعدات مباشرة للمتطوعين العرب في بيشاور.
العام 1986، أقام بن لادن معسكراً صغيراً للتدريب في قطاع جاجي داخل أفغانستان، وكان عدد المتطوعين فيه صغيراً. وقد أرسل عزام متطوعين عرباً لحماية بن لادن حتى لا يقع بيد السوفييت.

9
رداً على ما تردد بأنه كان عميلاً للمخابرات الأمريكية قال ابن لادن: "إنها محاولة من الأمريكيين لتشويه صورتي وأحمد الله أنه أحبط مؤامرتهم".
كان العام 1988 حاسماً في تحولات بن لادن. ففي 28 مايو 1988 لقي سالم بن لادن حتفه في حادث تحطم طائرة بالولايات المتحدة، ففقد أسامه أحد داعميه الأساسيين ومموليه في بيشاور.

10
في أغسطس من العام نفسه ظهر تنظيم القاعدة في بيشاور، أي بعد وفاة سالم بثلاثة أشهر فقط، ليبدأ أسامة السير في الطريق الذي عرفه به العالم، والذي انتهى بمقتله في 2 مايو 2011 في باكستان.