برلين - ش
هناك 8 أمور يمكن أن تحدث أثناء انتظارك الشركة للتواصل معك، بحسب تقرير النسخة الألمانية لـ"هافينغتون بوست"، وهي وفق ما ترجمة النسخة العربية لموقع "هافينغتون بوست"، تتلخص فيما يلي:
1/ غياب شخص له علاقة بالتوظيف: يحتاج الأمر لتوظيف شخص ما وتعيينه في شركة إلى أكثر من شخص؛ إذ إن مسألة التعيين غالبا ما توكل إلى لجنة تتكون من عدة أشخاص، ومن بينهم شخص مهم ومؤثر في قرار اللجنة بأكملها، الذي يمكن أن يقف بمفرده أمام تعيين أي شخص وينجح في ذلك.
2/ قد يكون عمل المقابلات الشخصية الأخرى استغرق وقتاً أكثر مما كان متوقعاً
3/ قد يستعدون لعمل مقابلة شخصية ثانية معك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لعمل مقابلة شخصية ثانية للأشخاص الذين أبلوا بلاء حسناً في المرحلة الأولى من عمل مقابلات التوظيف معهم.
4/ قد يكونون منهمكين في عملية التوظيف ويقومون بإنهاء الأوراق الخاصة بالمقبولين.
5/ قد تكون حدثت إعادة هيكلة في الشركة للوظيفة الخالية التي تتقدم إليها
قد تريد الشركة الانتظار حتى وجود الشخص المناسب لسد خانة الوظيفة الشاغرة، والذي لم يتقدم لها بعد، فتحاول اللجنة حينها الإعلان عن الوظيفة الشاغرة مرة أخرى، أو إعادة هيكلتها حتى تتلاءم مع أفضل المتقدمين للوظيفة والموجود بالفعل عندهم.
وإذا ما انتهى الوقت اللازم لعمل عرض سيقال لك إن عملية التوظيف قد تمت بالفعل، وحينها يتم عمل كافة الفحوصات والتحاليل وما شابه ذلك، ويتم إنهاء الأمر، وقد يتم هذا في الأسبوع الأخير أو في الشهر الأخير، بل يحتمل أن يستغرق الأمر وقتاً أطول، لأنه:
6/ غياب صاحب القرار المعني بالتوظيف
7/ حدثت بعض التغييرات غير المتوقعة في الشركات: قد تحدث تغييرات جذرية في الشركة، لذا يجب على الفرد الانتظار حتى تهدأ عاصفة التغييرات وتسكن، أو يتأقلم على التوجهات الجديدة للشركة. فميزانية الشركة غير ثابتة، وتتغير بصفة مستمرة إما بالزيادة وإما بالنقصان، كثيرا ما يحتاج صاحب قرار التعيين للتأكد من إمكانية تغطية شغل الوظيفة الشاغرة مالياً، أو ينتظر حتى تسمح الميزانية بذلك.
8/ قد يكونون منتظرين إنهاء أمر المرشح الأول
قد يكونون منتظرين البت في قرار تعيين المرشح الأول، ثم تأتي أنت كمرشح رقم 2 لشغل الوظيفة، من المحتمل أنه تم عرض شغل الوظيفة الشاغرة على أحد المرشحين الذين كانوا معك، وتنتظر الشركة البت في مسألة تعيينه إما بالقبول أو بالرفض، وطالما أن المسألة لم يتم البت فيها بعد فإن فرصة شغل الوظيفة لم تفُتك بعد.
فإذا لم يقبل هذا المرشح شغل هذه الوظيفة، أو لم يستمر طويلاً في شغلها لدى الشركة، فأنت حينها مَن عليه الدور لعرض الوظيفة عليك وقبولك فيها.
ولكنه من المحتمل أنك من بين المرشحين غير المرغوب فيهم لشغل هذه الوظيفة، وتحاول الشركة استغلال عامل الوقت لرفضك، ولكن بشكل مقبول.