تقرير إخباري القضية الفلسطينية وغموض ترامب

الحدث الأحد ١٢/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٢٩ ص

واشنطن - - وكالات

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الوقت قد حان لعقد اتفاقية شاملة لإنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقال البيت الأبيض -في بيان حول المكالمة الهاتفية التي جرت بين الزعيمين، نقلته صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية-: إن «الرئيس ترامب، شدد على اعتقاده الشخصي بأن السلام ممكن، وأن الوقت قد حان لإبرام اتفاق».

وأضاف أن «الرئيس أشار إلى أن الاتفاق لن يعطي فقط الفلسطينيين والإسرائيليين السلام والأمن الذي يستحقونه، لكن سينعكس صداه على المنطقة والعالم»، كما دعا ترامب نظيره عباس، للقاء في البيت الأبيض قريباً. وأوضح البيان، أن ترامب، شدد على أن اتفاقية السلام يجب أن يتم التفاوض عليها بين الطرفين (إسرائيل وفلسطين)، وأن الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع قيادة الجانبين لتحقيق التقدم نحو هذا الهدف.

وأكد ترامب خلال المكالمة -بحسب بيان البيت الأبيض- أن الولايات المتحدة لا يمكنها فرض حل على الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يمكن لطرف واحد أن يفرض اتفاقية على الآخر.
من جهته، شدد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس على «الالتزام بالسلام كحل استراتيجي لتأسيس دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل».

يذكر أن الرئيس الأمريكي قال في وقت سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو إنه ينبغي على إسرائيل «التوقف قليلا» عن بناء مستوطنات جديدة.

وصرح ترامب خلال المؤتمر الصحفي مشترك مع نتنياهو بالبيت الأبيض «فيما يتعلق بالمستوطنات، أرغب برؤيتكم تتوقفون عن بنائها قليلا. سنعمل على شيء ولكني أود رؤية التوصل لاتفاق».

كما قال إنه منفتح إما على حل الدولة أو الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، في انحراف عن المسار الذي سلكته الإدارات السابقة لبلاده.

وقال «أتطلع لحل الدولتين أو دولة واحدة ويعجبني الخيار الذي يرغب به كلا الطرفين.. يمكنني العيش مع أي منهما». من جانبها أكدت الرئاسة الفلسطينية تمسكها بخيار الدولتين والقانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.