ويكليكس من جديد.. تلفزيونك وهاتفك وسيارتك أجهزة تنصت

الحدث الأربعاء ٠٨/مارس/٢٠١٧ ١٦:٥٨ م
ويكليكس من جديد.. تلفزيونك وهاتفك وسيارتك أجهزة تنصت

أ ف ب

أفادت مجموعة وثائق نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) تستطيع تحويل جهاز التلفزيون المنزلي إلى جهاز تنصت وأن تخترق تطبيقات التشفير الشائعة وربما تتحكم في السيارات.

وقال الموقع إن الوثائق التي مصدرها السي اي ايه تظهر أن الوكالة تنافس وكالة الأمن الوطني المتخصصة في جمع المعلومات الاستخباراتية، في الحرب المعلوماتية. ونشر الموقع نحو 9 آلاف وثيقة وصفها أنها أضخم كمية من المواد الاستخباراتية السرية. ولم تؤكد السي آي ايه أو تنفي صحة الوثائق، كما لم تعلق على محتواها.

من جانبه، قال المتحدث جوناثان ليو في رسالة بريد الكتروني: "نحن لا نعلق على صحة أو محتوى الوثائق التي يقال إنها استخباراتية". ويزعم ويكيليكس أن مجموعة كبيرة من وثائق "سي اي ايه" تمثل "غالبية ترسانتها من القرصنة" سربت في أوساط الأمن المعلوماتي، وأنه تلقى ونشر جزءاً منه وأفاد الموقع أن "هذه المجموعة الاستثنائية التي تحتوي على أكثر من مئات الملايين من خطوط الشيفرات، تمنح من يملكها قدرات القرصنة الكاملة التي تملكها السي اي ايه".

وأضاف الموقع أن الوثائق تظهر أن "سي اي ايه" أنتجت أكثر من ألف نظام قرصنة من مختلفة الفيروسات والبرامج التي تستطيع اختراق الأجهزة الإلكترونية والتحكم بها.

وقد استهدفت هذه الأنظمة أنظمة هواتف آيفون والهواتف العاملة بتقنية أندرويد مثل الهواتف الشخصية التي لا يزال يستخدمها الرئيس الحالي دونالد ترامب، وبرامج مايكروسوفت المنتشرة وتلفزيونات سامسونج الذكية التي يمكن تحويلها إلى مايكروفونات خفية، بحسب ويكيليكس.

كما جربت الوكالة قرصنة أنظمة التحكم الإلكترونية بالسيارات والشاحنات.

وأكد موقع ويكيليكس أنه من خلال اختراق الهواتف الذكية تستطيع وكالة السي اي ايه الالتفاف على تقنيات التشفير لتطبيقات منتشرة مثل واتساب وسيجنال وتلجرام وويبو وكونفايد من خلال جمع الاتصالات.

وأضاف أن الوثائق المسربة تشير إلى أن "سي اي ايه" لم تتحكم بشكل كاف في أدواتها الخاصة للمعلوماتية لدرجة أنها وقعت في أيدي قراصنة آخرين.