ثريا الغيثية.. وتصاميم مستوحاة من الطبيعة والزهور

مسقط- زينب الهاشمية

تتميز تصاميمها بالبساطة والأناقة في آن واحد.. وتنهل أفكارها من عبق التراث الجميل والزي الأصيل لتقدم ما يناسب أذواق النساء على مستوى الدول الخليجية.

إنها ثريا الغيثية التي بدأت بانطلاقة صغيرة ثم كتب لها النجاح الواسع على سلم العزيمة والإصرار.

ثريا الغيثية مصممة عبايات «عالمي أحلى» ومنظمة معارض وفعاليات ومالكة «براند لا اليجنت» تحدثنا عن سر نجاحها وبداية مشوارها..
تقول ثريا الغيثية: كنت في السنة الثانية من دراستي الجامعية عندما بدأت المشروع عن طريق بوتيك صغير في دولة الإمارات المتحدة. ثم بدأ الإقبال على تصاميمي يزداد شيئا فشيئا حتى تمكنت من افتتاح فرعين خاصين في مسقط «عالمي أحلى» والثاني «لا اليجينت».
تتميز تصاميم ثريا بالتنوع والجمال والبساطة وعنها تقول: «أستوحي أفكاري في التصميم من الطبيعة والزهور ومن ثقافتنا وتراثنا العماني الذي يتميز بالجمال والأصالة ولهذا جاءت تصاميمي متميزة بالبساطة والأناقة والرقي بعيدا عن التكلف والشغل الثقيل وجاءت الألوان مشرقة ومعبرة عن روح المرأة العصرية المحبة للحياة.
وحول حجم ونوعية الإقبال على تصاميمها تقول ثريا: يزداد إقبال الشابات في هذه الفترة على العبايات الناعمة العملية التي تناسب العمل والإطلالة اليومية بعيدا عن التكلف، فالمرأة اليوم أصبحت أكثر ميلا للبساطة في إطلالتها.
وحول الصعوبات تضيف قائلة: الصعوبات والتحديات موجودة ولابد أن تواجه أي مشروع في بداياته سواء كان كبيرا أو صغيرا، وبالنسبة لي كانت أبرز التحديات التي واجهتني في بداية المشوار البحث عن المكان المناسب لعرض تصاميمي والذي يمكن أن يستقطب الكثير من الزوار والزبائن.
أما عن مشاركاتها المختلفة تضيف: كان لي مشاركات عديدة على مستوى دول الخليج، في عروض أزياء ومعارض متخصصة قدمت من خلالها تصاميمي، وتم تكريمي في أكثر من دولة منها قطر والسعودية.
وبالنسبة لطموحها المستقبلي تقول الغيثية: الطموح لا ينتهي أبدا وخططي لتطوير عملي ومهنتي كبيرة جدا، وسأسعى في المستقبل لأن يكون لي أفرع خاصة في معظم العواصم العربية وأن تكون لي بصمتي الخاصة في عالم التصميم والأزياء.