ازدياد أعداد المستكشفين والمغامرين من الشباب العُماني

مؤشر الاثنين ٠٦/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
ازدياد أعداد المستكشفين والمغامرين من الشباب العُماني

مسقط -

تشتهر السلطنة بطبيعتها الجيولوجية الآسرة وتضاريسها الطبوغرافية الطبيعية، إلى جانب التنوّع المناخي من منطقة إلى أخرى والذي يُعّد أحد المقوّمات السياحية التي تستقطب السُيّاح من كافة دول العالم لممارسة مختلف الأنشطة البريّة، ما يجعل سياحة المغامرات تلاقي رواجاً بين المستكشفين ومُحبي خوض المغامرات في جبال وسهول وكهوف السلطنة.
وتنعم السلطنة بالعديد من المقومات التي تتيح الفرصة لممارسة العديد من الأنشطة لمحبي المغامرات كالمشي بين الجبال، والتسلق، وركوب الدراجات في المناطق الجبلية، والاستكشاف، والهبوط من القمم الجبلية، والغوص، والتحليق بالطائرات الورقية، والتجديف، والمشي في الوديان وغيرها الكثير. وتتنوع تلك الأنشطة والرياضات بين ما يأخذك إلى المرتفعات الشاهقة كطريق جبل شمس والقيعان العميقة لمياه السواحل العُمانية الغنية بأشكال الحياة البحرية.
وقالت المديرة الإدارية لتونتي3 إكستريم مها اللمكي، الشركة الرائدة في مجال سياحة المغامرات: "تمنح المساحات الواسعة للسلطنة وتضاريسها فرصاً عديدة للقيام بمختلف أنوع الأنشطة السياحية والمغامرات، ما جعل من السلطنة مقصداً سياحياً مميزاً على مستوى المنطقة".
وأضافت: "من الأمور التي لفتت انتباهنا هي زيادة الإقبال على المغامرات الجبلية كالمشي في الوديان، التسلق، واستكشاف الكهوف سواء من قِبل العُمانيين أو المقيمين".
ومن جانبها، قالت استشارية الاتفاقيات بشركة كي بي أم جي، نوف داوود: "غالباً ما نخرج أنا وأخي في عطل نهاية الأسبوع لنكتشف مناطق جديدة ونجرّب رياضات متنوعة كالمشي في الوديان والجبال والتسلق. ومؤخراً، قمنا بمغامرة في الجبل الأخضر سيراً على الأقدام، ومن قبله في وادي بمة وجبل شمس".
وقال مدير التسويق بالبنك الأهلي عامر الحبيب: "تعد السلطنة المكان الأمثل والأنسب للقيام بشتى أنواع الرياضات التجارب والمغامرات. ولا يخفى على الجميع مدى التأثير الإيجابي الذي تتركه رياضات كهذه على الكبار والصغار وخصوصاً في جانب تعزيز الثقة بالنفس. وعلاوة على صقل المهارات المطلوبة للتعامل مع أشكال الطبيعة وحالاتها، تساعد الأنشطة الرياضية على إبراز القدرات التي يتمتع بها الفرد، سواء بالعمل مع روح الفريق أو عند وقوفه بمواجهة الحياة البرية وحيداً".