حملة "استثمر في عُمان" تستهدف السوق الهندي

مؤشر الأحد ٠٥/مارس/٢٠١٧ ١٨:٢٤ م
حملة "استثمر في عُمان" تستهدف السوق الهندي

نيودلهي - ش

تنطلق يوم غدٍ الاثنين في العاصمة الهندية نيودلهي أولى جولات اللقاءات الثنائية المباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الهندية في القطاعات المستهدفة ضمن الحملة الترويجية التي تنظمها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثـراء" (استثمر في عمان) والتي تستمر خلال الفترة من 6 إلى 11 مارس 2017 في كل من نيودلهي وبونا وأحمد أباد.
تأتي هذه اللقاءات ضمن الحملات الترويجية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية وترويج الفرص الاستثمارية في القطاعات المحددة، إذ تأتي جمهورية الهند ضمن قائمة الدول المستهدفة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى السلطنة وذلك بناءً على الدراسة التي أجرتها الهيئة والتي حددت القطاعات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة والأسواق المستهدفة.
وتنظم إثـراء لقاءاتها الثنائية بالتنسيق مع اتحاد الصناعة الهندية “CII” من أجل عرض فرص الاستثمار المتاحة بالسلطنة من خلال الالتقاء مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الهندية الرائدة في قطاعات الصناعات الكيمائية والمعدات والمعادن والقطاع السياحي.
ومن المتوقع عقد سلسلة من الاجتماعات المباشرة تتراوح ما بين 10إلى 14 اجتماعا مع الشركات الهندية المهتمة بالاستثمار في السلطنة.
ويشارك في الوفد العماني عدد من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص وتضم كلاً من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وشركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار (أساس) وشركة كيمجي رمداس وشركة ميناء الدقم وشركة عمان اللوجستية "خزائن".
وقد صرحت مديرة الاستثمارات الصناعية في إثراء علياء بنت سالم الحوسنية قائلة: "ندرك تماما أنه من الضروري بذل جهود إضافية لتعزيز قدرتنا التنافسية من أجل إيجاد بيئة ملائمة تستقطب الاستثمارات من مختلف أقطار العالم، وإننا لنتطلع اليوم من خلال هذه الحملات المتواصلة لأن نخطو خطوة تساهم في تعزيز العلاقة التجارية مع مختلف الأسواق العالمية ومن بينها السوق الهندي، وذلك من خلال القطاعات المستهدفة ذات الأولوية وتوضيح الفرص الاستثمارية المتاحة لدينا، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى التركيز على اللقاءات المباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين وذلك بناء على القطاعات المستهدفة في كل سوق، وبالتالي تحديد الشركات الرائدة التي من الممكن التركيز عليها".
الجدير بالذكر، تواصل إثـراء هذا العام حملاتها الترويجية في سبيل وضع بصمة للسلطنة على خارطة الدول الجاذبة للاستثمار بما تتمتع به من مزايا تنافسية من خلال التعريف بالحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة والمناخ الملائم لتأسيس المشاريع التجارية في القطاعات المستهدفة التي تتماشى مع تطلعات الخطة الخمسية التاسعة في كل من جمهورية الهند وجمهورية الصين وعدد من دول أوروبا إضافة إلى الأسواق الخليجية، كما ستقوم باستقبال عددٍ من الوفود الاستثمارية للتعريف بالبيئة الاستثمارية للسلطنة وتقديم التسهيلات اللازمة وإيجاد الشريك المحلي المناسب. وفي مجال تعزيز معرفة المستثمرين بأهم القطاعات الاقتصاديّة الواعدة في السلطنة وفرص الاستثمار والقوانين المتعلقة بها، دشنت الهيئة في العام 2016 تقارير موجزة حول خمسة قطاعات اقتصادية هي: إدارة النفايات، والسياحة، والزراعة والثروة السمكية، والصناعة، والخدمات اللوجستية، وهي تسعى ضمن خطتها للعام 2017 تغطية خمسة قطاعات اقتصادية أخرى في سبيل توفير كل ما يحتاجه المستثمر من معلومات وبيانات حول هذه القطاعات.