دكتورة عمانية تحصل على جائزة أفضـل ملصـق علمـي بإيـرلندا

بلادنا الأحد ٠٥/مارس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
دكتورة عمانية تحصل على جائزة
أفضـل ملصـق علمـي بإيـرلندا

خاص -
حصلت د.بدرية العلوية وهي خريجة المجلس العماني للاختصاصات الطبية في تخصص الكيمياء الحيوية والمبتعثة من قبل المجلس لتحصيل الزمالة الإيرلندية في التخصص ذاته، تحت مظلة الكلية الملكية في جمهورية إيرلندا على جائزة “أفضل ملصق علمي” في الملتقى السنوي لعلم الأمراض بالكلية الملكية الإيرلندية للأطباء.

وأوضحت العلوية في تصريح خاص لـ “الشبيبة” أن الكلية الملكية دعتها للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين لرابطة علوم الأمراض، وقد شاركت في الحدث رغبة منها في تمثيل السلطنة، وكانت مشاركتها ببحثها الذي أنجزته في السلطنة كمتطلب لمجلــس الاختصاصـــات وكذلك للكلية الملكية لعلوم الأمراض في المملكة المتحدة والتي قُدم لها البحث للإجازة.
وعن البحث المشارك تقول: يختص البحث بطفرة جينية نادرة من شأنها التسبب بمرض وراثي يؤدي إلى خلل في تخزين المركبات الدهنية والسكرية في الخلايا ما يؤثر سلباً على وظائف أعضاء عدة في الجسم.
وتضيف: البحث كان بإشراف كريم من د.فهد الزدجالي ود.خالــد الذهــلي ود.نافلة الريامية من مستشفى جامعة الســلطان قابوس.
وتقول: شهد اليوم الأول للمؤتمر تنافساً بين عدد من الملصقات العلمية وتم اختيار أفضل ستة ملصقات منها ومن بينها ملصق البحث الخاص بي، بينما أُعلن الملصق الفائز عن فئة علوم الدم في اليوم الثاني للمؤتمر بعد عرض شفوي عن البحث أمام لجنة التقييم والحضور. وسيعاد عرض البحث وملصقه في مؤتمر رابطة الكيمياء الحيوية في المملكة المتحدة في مايو المقبل.
وعن توقع الفوز تقول: في اليوم الأول فوجئت لأنني شاركت بغرض تمثيل السلطنة وجامعة السلطان قابوس والمجلس، ولكي أعرض شيئاً من بحوثنا، لذلك اخترت بحثي من السلطنة عوضاً عن البحث الذي أشارك فيه حالياً في إيرلندا، وقد توقعت أن الفائز سيكون أحد الأطباء عن بحث أجري في إيرلندا، ويبدو أنهم كانوا عادلين بما فيه الكفاية ليقدروا جهد طبيب من غير أبناء بلدهم، وفي اليوم الثاني كان التنافس أكثر وشعور الفوز أكبر، والحمد لله على التوفيق.
أما عن تطلعاتها فتقول: أتطلع للعودة إلى الوطن والتعاون مع بقية زملائنا في مختلف الأقسام لتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة بما يستحقه أبناء الوطن الغالي ومواصلة العمل في البحث العلمي.
وتعبِّر العلوية عن شكرها قائلة: أعبر عن خالص شكري وامتناني لوطني الغالي، ولوالدَي الحبيبين اللذين يغمراني بصدق دعواتهما أينما كنت، ولزوجي وأسرتي على دعمهم ومساندتهم لي.