الشيبانية تترأس اجتماع لجنة تجويد وتطوير العمل التربوي

بلادنا الأحد ٠٥/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
الشيبانية تترأس اجتماع لجنة تجويد وتطوير العمل التربوي

مسقط –
ترأست وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية الاجتماع الثاني للجنة تجويد العمل في الحقل التربوي وتطويره للعام الدراسي 2016/‏‏‏2017م، بحضور المستشار بالوزارة القائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي، ووكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي، ووكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة د. حمود بن خلفان الحارثي، والمديرين العموم لمديريات التربية والتعليم في المحافظات، وعدد من المديرين العموم لمديريات ديوان عام الوزارة ونوابهم وعدد من مديري الدوائر.

في بداية الاجتماع رحبت معالي الوزيرة بالحضور، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير كفاءة أداء مختلف قطاعات العمل التربوي، وتُعْتَبر منظومة الخدمات الإلكترونية التي توفرها بوابة سلطنة عمان التعليمية لكافة فئات العاملين بالوزارة حسب صلاحياتهم والأدوار التي يضطلعون بها من أبرز المجالات التي اعتنت بها الوزارة عناية بالغة خلال السنوات الفائتة؛ وذلك إيمانا بأهمية الاستفادة من التقنيات التي يتسم بها العصر في تيسير العمل وتبسيط الإجراءات، والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها هذه الأنظمة في الارتقاء بمستوى أداء المدارس، وكافة قطاعات العمل التربوي الأخرى. ويأتي نظام المؤشرات التربوية كأحد أهم الأدوات التقنية التي وفرتها الوزارة لتمكين العاملين بها من مسؤولين ومديري مدارس ومشرفين من استقراء مستويات الأداء في مختلف نطاقات العمل، وتقييم جوانب المنظومة التربوية؛ بهدف دعم عمليات التعليم والتعلم بالمدارس.

وأكدت على «أهمية تفعيل النظام وفق الأهداف التي أنشئ من أجلها، وعدم الانصراف عنها، وحثِّ العاملين المعنيين بمديريات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات في مختلف التقسيمات الإدارية على الاستفادة من المعطيات التي يوفرها، لاسيما ما يتعلق بالمستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة والطالبات، من خلال تكامل الأدوار المسندة إلى لجان متابعة التحصيل الدراسي وفرق الزيارات التشاركية ومختلف زيارات الكوادر الإدارية والإشرافية.
وشارك في الاجتماع كذلك مديرو دوائر تنمية الموارد البشرية ودوائر التقويم التربوي وبعض المعنيين من مديريات التربية والتعليم في المحافظات وإدارة التربية والتعليم في محافظة الوسطى الذين قدموا عروض محافظاتهم والتي خصصت للحديث عن تطبيق «نظام المؤشرات التربوية ونتائجه خلال العام 2016م»، وقدمت جميع المديريات عروضها وفق مؤشرات كل محافظة على حدة.
وفي نهاية العروض أكدت معالي د.الوزيرة أن العروض التي قدمت ثرية بالعديد من المعلومات والنقاط التوضيحية التي من شأنها أن تعزز من جهود الوزارة لرفع المستويات التحصيلية للطلبة، واقترحت معالي الوزيرة تقييم هذه العروض وتهيئتها ليتم تعميمها على مختلف المحافظات على هيئة إصدار متضمنا أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في ضوء توظيف نظام المؤشرات التربوية.