بدء التسجيل في الدورة السادسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

مسقط -

تبدأ اليوم النسخة السادسة من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، كأكبر جائزة دورية تحتفل بالمنجز الإبداعي على المستويين المحلي والإقليمي، يمنحها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تكون عاماً للعرب عموما وعاماً آخر للعمانيين فقط، والتي تأتي تأكيداً على الدور العماني التاريخي للنشاط الفكري الإنساني والمقدر للشخصيات ذات التاريخ الطويل من الحضور والإنجازات المعرفية التي أثرت الساحة العمانية والعربية. وتأتي هذه الدورة من الجائزة والمخصصة للعرب ككل في هذا العام عبر مجالاتها الثلاثة لكل فرع فيها، مجال الدراسات الاقتصادية ومجال التصميم المعماري ومجال النقد الأدبي، حيث تم فتح باب التقدم لنيل الجائزة لكل مجال من خلال تقديم أعمال مميزة وأصيلة تتضمن إضافة نوعية ومساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية، على أن يغلق باب تقديم الطلبات بتاريخ 27 يوليو 2017، ليبدأ عمل لجان الفرز والتحكيم لاختيار فائز واحد لكل مجال يتم تكريمه عن عمل واحد مقدم يمنح بموجبه وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (مئة ألف ريال عماني)، وذلك في حفل رسمي كبير في نهاية شهر ديسمبر يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة، يتسلّم فيه الفائزون جوائزهم وأوسمتهم المستحقة ويتم فيه الإعلان عن مجالات الدورة القادمة للعام 2018م. ويتم التقدم للجائزة والتسجيل عبر زيارة موقع الجائزة الإلكتروني (www.sqa.gov.om). وكذلك ستوضح المعايير الخاصة لكل المجالات والمتجددة في كل دورة بالإضافة إلى القواعد والشروط العامة الثابتة للجائزة والتي سيعلن عنها عبر الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة. ففي مجال الدراسات الاقتصادية تنظر الجائزة إلى مجمل أعمال المترشح سواء كانت أعمالاً مستقلة أو أعمالاً مشتركة، وأن يكون للمترشح سجل رصين ومتميز من الدراسات العلمية المحكّمة، أما في مجال التصميم المعماري فتنظر الجائزة إلى مجمل أعمال المترشح ومقدار كونها تمثل إضافة ثقافية ومعرفية إبداعية للعمارة وأبعادها الهندسية والبيئية. أما في مجال النقد الأدبي فتشترط الجائزة أن تكون للمترشح رؤية عامة تتجلى في مجمل أعماله أو في نشاطه العلمي والبحثي أو الأكاديمي.

وفي كل المجالات هناك العديد من الشروط التي ينبغي توفرها في المترشحين وفي طبيعة أعمالهم التي سيتقدمون للمشاركة بها في الجائزة.