أعمال متنوعة في اليوم الحرفي العُماني

بلادنا السبت ٠٤/مارس/٢٠١٧ ٢٢:١٤ م
أعمال متنوعة في اليوم الحرفي العُماني

مسقط - العمانية
احتفلت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية بـمركز مسقط جراند مول بولاية بوشر بـ #اليوم_الحرفي_العُماني الرابع عشر، وذلك تحت رعاية معالي وزيرة التعليم العالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية بحضور معالي رئيسة الهيئة الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالعمل الحرفي.
وقد تضمن الاحتفال على افتتاح معرض للصناعات الحرفية وتتنوع الأعمال المعروضة ضمن أركان المعرض الحرفي بين #الأثاث_السكني والمكتبي والفندقي الى جانب عرض قطع مطورة من #الديكور و #الإكسسوارات الجمالية والنفعية المستفادة من البيئة المحلية كما ضم المعرض بعض القطع النادرة من الصناعات العُمانية كـ #السيوف و #الخناجر و #التروس وغيرها من القطع التي تمثل التاريخ العُماني وتم خلال الاحتفال تنفيذ مبادرات تسويقية بهدف #تشجيع العمل الحرفي ومساعدة الحرفيين على تعزيز القدرات الإنتاجية والترويجية لمنتجاتهم.
وفي سياق متصل دشنت الهيئة خمس منصات تسويقية للحرف العُمانية المطورة في مواقع سياحية كسوق مطرح التراثي وتستمر العربات متاحة للعرض حتى يوم السبت المقبل.
وقالت معالي وزيرة التعليم العالي د. راوية بنت سعود البوسعيدية "لقد حققت الهيئة العامة للصناعات الحرفية منذ إنشائها الكثير من الإنجازات في تنمية القدرات البشرية في مجال الصناعات الحرفية و تسويقها و تطوير آليات العمل لتكون الصناعات الحرفية مساهما فعالا في الاقتصاد و دخل الفرد والمجتمع.
وأضافت معاليها أن الثالث من مارس يوم من أيام الوطن العزيز الذي حظي بالرعاية السامية و الاهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة حيث تم فيه إنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية بهدف النهوض بالصناعات الحرفية بمختلف مجالاتها في السلطنة ..
من جانبها أكدت معالي رئيسة #الهيئة_العامة للصناعات الحرفية الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية بأن #الهيئة ماضية في تحقيق أهدافها التنموية المستدامة والشاملة في مختلف المجالات وذلك وفق رؤية واضحة للمعالم تستشرف من خلالها المستقبل وتهيئ له من المقومات والدعائم الاجتماعية والاقتصادية ما يخول لها الحفاظ على الريادة والإجادة بصورة دائمة ويكفل للصناعات الحرفية الحماية والصون ويحرز مزيد من الإنجازات والمكتسبات الحرفية.
وأضافت معاليها "إن إنجازات الهيئة على مدى الفترة الماضية شملت كافة القطاعات المنظمة للصناعات الحرفية على مستوى التأهيل والتدريب الحرفي وما يتصل بتطوير العمل والأداء الى جانب نجاح الهيئة في استقطاب الأيدي الشابة الماهرة والتي قامت على سواعدهم خطوط متنوعة من الإنتاج الحرفي مما يعظم قيمة المنتج الحرفي الوطني ويجعل منه مصدر فخر واعتزاز ويرسخ هذا الشعور القيمة الفعلية المتحققة لإسهامات الهيئة في تأمين الفرص الاستثمارية للأجيال الشابة الى جانب الحرص على تقديم الحوافز والمبادرات الاجتماعية الداعمة والراعية للمشاريع الحرفية.
وقد قامت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية راعية الحفل بتكريم عدد من أصحاب الحرف العُمانية الفائزة بجائزة مسابقة مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي.