جاهز للتحدي مع «العميد» وهدفي الوصول لنهائي الكـأس الغـاليـة

حاوره - ذياب البلوشي

عاد الأب الروحي لفريق عمان المدرب إبراهيم صومار لتدريب الفريق مجدداً، بعد أن أنهت إدارة النادي عقد المدرب الأسباني أندريس جارسيا نظراً للنتائج المتراجعة للفريق الأحمر في الفترة الأخيرة بدوري عمانتل للمحترفين، ليتم التعاقد من جديد مع إبراهيم صومار المدرب الذي قدم الكثير لهذا الفريق وحقق معه العديد من النجاحات في الفترات الفائتة. عودة صومار أعطت الثقة من جديد لجماهير الأحمر لعودة النتائج والنجاحات من جديد، ومن جانبه فإن صومار أكد أن عودته لتدريب الفريق تعدُّ تحدياً بالنسبة له ويسعى لتحقيق النجاح في هذا التحدي وأن يكون عند حسن ظن الإدارة والجماهير، وأوضح أن أهدافه تنقسم إلى قسمين، الأول: الخروج من المأزق الحالي في الدوري والتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب، والثاني: المنافسة على لقب الكأس الغالية. «الشبيبة» أجرت الحوار الآتي مع المدرب الوطني إبراهيم صومار:

«في خدمة الأحمر»

أكد المدرب إبراهيم صومار أنه جاهز في أي وقت لخدمة نادي عمان الذي يعتبره بيته الثاني، وهو الفريق الذي تعلم منه الكثير -على حدِّ قوله، وبعد عودته لقيادة فريق عمان فيما تبقى من مشواره بدوري عمانتل للمحترفين قال صومار: أولاً، أشكر مجلس إدارة النادي بقيادة السيد سلطان على ثقتهم بي لتولي هذه المهمة، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية وأن أخدم النادي فيما تبقى من عمر الدوري وفي بطولة الكأس الغالية أيضاً.

فبعد إنهاء عقد المدرب أندريس ارتأت الإدارة أن أقود الفريق فيما تبقى من مشوار الدوري، وأنا شخصياً قريب من النادي بحكم وجودي مع فرق الأولمبي أو الرديف، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة وجماهير الفريق.

فخر واعتزاز

اعتبر صومار تدريــــب نادي عمان بالنسبة له فخراً واعتزازاً؛ لأن نادي عمان هو المكان الــــــذي انطلق منه، وما وصل إليه الآن في مشـــــواره التدريبي سببه نادي عمان.

وقال صومار في تعليقه حول سعادة جماهير نادي عمان بعودته لتدريب الفريق: إنه تشريف وفخر واعتزاز أن أرى جماهير الفريق وهي سعيدة بعودتي لقيادة الفريق، وتشريف لي أن أقود فريق عمان لأنه الفريق الذي نشأت فيه وما وصلت إليه في مشواري حالياً سببه فريق عمان، فأشكر جماهير نادي عمان على هذه الثقة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأن أحقق النتائج المرجوَّة مع الفريق في المشوار المقبل.

الخروج من المأزق

وعن أهدافه مع فريق عمان تحدث صومار قائلاً: هدفنا ينقسم إلى قسمين، الأول: يتمثل في الخروج من المأزق الحالي في دوري عمانتل للمحترفين من خلال تحقيق النتائج المرجوَّة في المباريات والهروب من شبح الهبوط والتقدم إلى الأمام في جدول ترتيب الفرق، أما الثاني: فيتمثل في المنافسة على لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، والفريق حالياً في الدور قبل النهائي وبات على بعد خطوة من الوصول إلى النهائي ونطمح أن نحقق الانتصار في مباريات الدور قبل النهائي وأن نصل إلى المباراة النهائية وأن نقدم هدية لجماهيرنا.

«أعشق التحدي»

رغم المأزق الذي يعانيه نادي عمان بتراجعه إلى المراكز المتأخرة في جدول الترتيب إلا أن صومار قبِل تدريب الفريق في هذه الفترة الصعبة، ولمعرفة الأسباب قال صومار: نعم، قبلت تدريب الفريق وأنا أعتبره تحدياً جديّاً أمامي، وأنا من النوع الذي أعشق التحدي والصعاب وعلى أي مدرب أن يقبل التحدي وأن يضع أمامه أهدافاً وتحديات للوصول إليها، والمدرب الذي لا يقبل التحدي من الأفضل له أن يجلس في منزله، دائماً كرة القدم لعبة التحديات ومواجهة الصعاب وأنا أعشق التحدي ومواجهة الصعاب والفترة المقبلة بالنسبة لي تعدُّ تحدياً، وأتمنى تحقيق النجاح في هذا التحدي، وأن أقود الفريق إلى برِّ الأمان وابتعد به عن المراكز المتأخرة في جدول ترتيب الفرق.

دوري متطور

اعتبر صومار دوري عمانتل للمحترفين في الموسم الجاري متطوراً وأفضل فنياً عن المواسم الفائتة، وقال: أرى أن الدوري في الموسم الجاري قد تطور بشكل ملحوظ، وفنياً فإن الدوري في الموسم الجاري أفضل من المواسم الفائتة، ونلاحظ حالياً منافسة من فريق أكثر على لقب الدوري، وهناك فرق تقدم مستويات فنية جيدة وأخرى تقدم مستويات متذبذبة فتجده اليوم يتألق وغداً يتراجع. أرى أن الدور الثاني أكثر تطوراً من حيث المستوى الفني فعودة فنجاء أعطت الإثارة للدوري، وعودة مسقط أيضاً بقيادة محسن ستزيد من إثارة الدوري.

الشباب وظفار

وحول ترشيحاته للفريق الذي سينال لقب الدوري في الموسم الجاري قال صومار: أرى أن هناك فرقاً تقدم مستويات كبيرة تمتلك خطوطاً متكاملة مثل الشباب وظفار، وفريق الشباب يعدُّ من الفرق المميزة والجيدة ويقدم كرة قدم جميلة، وشخصياً أرشح الشباب وظفار للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، وأتمنى التوفيق لجميع الأندية.