الاستزراع السمكي مؤهل لاستقطاب الاستثمارات

مسقط -
افتتحت بمركز الاستزراع السمكية التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية بالبستان صباح أمس حلقة عمل حول «أسس تطبيق تقنية الزراعة الأحيومائية في السلطنة» برعاية سعادة الدكتور وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية حمد بن سعيد العوفي بحضور عدد من الخبراء والمهتمين في مجال الاستزراع السمكي.

وقال مدير مركز الاستزراع السمكي د.عيسى بن محمد الفارسي «إن الاستزراع السمكي يعدّ ركناً أساسياً ومهماً من مكونات الإنتاج السمكي في السلطنة، وله من المقومات والإمكانات التي تؤهله لاستيعاب الاستثمارات المحلية والدولية علاوة على تلبية احتياجات صغار المزارعين والمنتجين مما يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية والاقتصادية بالسلطنة.
تستمر الحلقة يومين حيث تم في اليوم الأول تقديم نبذة عن الجمعية الزراعية العمانية قدمها ساعد الخروصي رئيس الجمعية الزراعية العمانية، وقدم عادل البلوشي ويحيى الدرويشي ورقة عمل حول الاستزراع التكاملي والتعريف بالزراعة الأحيومائية، وعرض وليد العبري من المديرية العامة للبحوث الزراعية في ورقته كيفية إنتاج محاصيل الخضر باستخدام تقنية الزراعة الاحيومائية، أما خالد البطاشي فقد قدم ورقة عمل حول جودة الماء في مجال الاستزراع السمكي، وأشار محمد الوهيبي من المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية إلى آلية تقديم طلبات وتراخيص مزاولة نشاط تربية الأحياء المائية، واستعرض بدر الهطالي كيفية تجميع ونقل المحصول السمكي قبل التسويق، أما خالد المخيني من المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية فقد تناول في ورقته تسويق محصول الاستزراع السمكي.
وسيقوم المشاركون اليوم برفقة درويش البلوشي بجولة تعريفية للاطلاع على كيفية تركيب وحدة إنتاج الزراعة الاحيومائية في البيت المحمي في كل من مركز بحوث الإنتاج النباتي ومركز الاستزراع السمكي.
الجدير بالذكر أن الاستزراع السمكي نشاط مجز وذو إنتاجية عالية وله نظامان مختلفان الاستزراع البحري والاستزراع داخل البر، وبشكل خاص الاستزراع داخل الحيازات الزراعية وأغلب الدول في العالم تأخذ بالنظامين الاستزراع البحري والاستزراع في البر، سواء الاستزراع في المياه الصالحة للشرب أو في المياه المالحة ومن الأسماك التي تستزرع في المياه العذبة أسماك البلطي أما المياه المالحة فيمكن استغلالها في استزراع أنواع معينة من أسماك البلطي مثل البلطي الأحمر والبلطي الموزمبيقي وبلطي وامي والإنتاجية عالية في كثير من المشاريع.