القاهرة – ش بوتيرة شبه يومية، تتناقل تقارير إعلامية نقاشات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفيد بتوجه رسمي لإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم "الإرهاب"، غير أن مصادر بالجماعة ومسؤولين غربيين استبعدوا إقدام ترامب على "نيته المبيتة".
خلال الأشهر الماضية، لاحقت الجماعة مشاريع قرار أمريكية تطالب بتصنيفها على قوائم الإرهاب، كشفت الرغبة الأمريكية الواضحة والملحة.
نقلت صحيفة "المصريون" عن قيادي بارز بالإخوان تأكيده أن "الجماعة ستتخذ عدة مسارات لمواجهة سيناريو "إرهابية الجماعة".
وقال المصدر متحفظاً على ذكر اسمه لأسباب شخصية، إن "الجماعة ربما تستعين بإحدى شركات العلاقات العامة الكبرى في الولايات المتحدة، لتوصيل الصورة الحقيقية للمسلمين عامة والإخوان خاصة، داخل المجتمع الأمريكي".
وأوضح القيادي أن "الجماعة تعقد مؤتمرات سياسية وإعلامية وأكاديمية من المتخصصين في الجماعات الإسلامية لطرح وجهة نظر الإخوان، بجانب التواصل مع قادة الرأي ومتخذي القرار داخل المجتمع الأمريكي، لتوضيح موقف الإخوان من القضايا الخلافية".
وبالتوازي مع ذلك، حذَّرت جهات أمريكية ومؤوسسات حقوقية دولية، من تبني إدارة ترامب موقفاً متعنتاً من "الإخوان".