ريــاضيــون يـعــربــون عــــن سعادتهم وتقديرهم للتكريم الكبير

الجماهير الأربعاء ٠١/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٢٨ ص
ريــاضيــون يـعــربــون عــــن

سعادتهم وتقديرهم للتكريم الكبير

مسقط - مالك الغافري

في العرس الرياضي السنوي الذي تقيمه وزارة الشؤون الرياضية لأبنائها الرياضيين المجيدين، احتفلت الوزارة بتكريم المجيدين رياضياً من المنتخبات الوطنية في عدد من اللعبات، حيث شهد تكريم الرياضيين المجيدين لعام 2016 وجود رياضات جديدة في منصة التكريم لم تكن حاضرة في الأعوام الفائتة من ضمنها رياضات المحركات التي شهدت العام الفائت إنجازات كبيرة، وكذلك رياضات الهجن ورياضة الجولف، وافتتح الحفل بتكريم الرموز الرياضية التي حققت الإنجازات من بينها رئيس اتحاد كرة القدم السابق السيد خالد بن حمد البوسعيدي ورئيس اتحاد كرة اليد السابق الشيخ سلطان الحوسني وعدد من الرموز الرياضية.وعلى هامش الحفل البهيج التقينا بعدد من المكرَّمين والرموز الرياضية لمعرفة انطباعهم ورأيهم في العرس الرياضي.بداية علّق رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم السابق السيد خالد بن حمد البوسعيدي، فقال: «أنا سعيد أن أكون أحد ضيوف هذه الأمسية، وتشرّفت أن حظيت بتكريم من وزارة الشؤون الرياضية بعد أن أكملت عدداً من السنوات في رئاسة اتحاد كرة القدم، وسعيد أكثر بوجود كوكبة من لاعبي كرة القدم والمنتخبات الوطنية المختلفة الذين حققوا نجاحات في العام الفائت، ودائماً الإنسان يتذكر هذه اللحظات السعيدة، ونشكر وزارة الشؤون الرياضية على هذه اللفتة الكريمة وعلى هذا النهج الذي انتهجته منذ سنوات، ونهنئ كل المجيدين والمكرّمين في هذه الأمسية، ونرجو مزيداً من النجاحات للرياضة العُمانية».

وقال مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي بالوزارة فهد الرئيسي: «بلا شك أن يوم تكريم المجيدين هو يوم ينتظره جميع الرياضيين، وما يميّز العام 2016م هو تنوع الإنجازات الرياضية من حيث الفئات المكرّمة، فوجدنا لعبات ورياضات لم تكن موجودة على منصات التتويج، فشهدنا حضور رياضات السيارات، وشاهدنا حضور رياضات الهجن ورياضة الجولف كذلك، وهي غير الرياضات التي اعتدنا عليها والتي هي من الرياضات الجماعية، وهذا يعطي دافعاً كبيراً من حيث التنافس والوصول للمنصات ورفع اسم السلطنة عالياً متاح للجميع لمَن يجتهد، والوزارة لن تألو جهداً في تكريم الرياضيين المتميّزين، ونقول لهم مبارك لكم وحظاً أوفر لمَن لم يحالفه الحظ، ونحن نتابعهم هذا العام ليتبوأوا مراكز أفضل، والرياضة فوز وخسارة وكذلك ننظر للجهد في حالة تحقيق إنجازات أو جهد يستحق فيه الاستثناء ليكون موجوداً بين المكرّمين».

وعن رضا الوزارة عما تم من إنجازات قال الرئيسي: «لا شك أن هدف كل اتحاد أن يحقق أفضل الإنجازات، ولكن تبقى هناك صعوبات وتحديات التي تواجه الاتحادات. وبالنسبة إلى الإنجازات والغلة الرياضية المحققة، نحن راضون عنها إلى حد كبير، والدليل نحن اليوم نملك بطلاً عالمياً في سباق الحلبات أحمد الحارثي، ولدينا بطل واعد مكمّل لأحمد الحارثي وهو شهاب الحبسي، وهذا النوع من الأبطال يطمئنا وبالذات في المراحل السنية».
وعلّق رئيس اتحاد السباحة، أمين سر اللجنة الأولمبية العُمانية طه الكشري، عن التكريم، فقال: «هي بادرة نفتخر بها وسعيدون بما تقوم به وزارة الشؤون الرياضية سنوياً وتُشكر عليها والشكر لمعالي الشيخ الوزير. واللاعبون والأجهزة الإدارية والفنية أخذوا يضعوها بحسبانهم، وهي من ضمن الاحتفالات التي ينتظروها كل عام، وهذه مبادرة ساهمت بكل الطرق في تحفيز اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية من أجل إعطاء المزيد وبذل كل ما يستطيعوا أن يقدموه للوطن والاتحاد والتكريم يأتي مكملاً لما يقوم به اللاعبون بصفة الخصوص».
وحول الإنجازات الرياضية قال الكشري: «الإنجازات الرياضية المحققة عموماً في هذا العام كثيرة وأهمها إنجاز المنتخب العسكري لكرة القدم والمنتخبات الأخرى. أما ما يخص السباحة فالحمد لله عدد الميداليات الملونة حصيلتها كانت كبيرة وزادت عن السنوات الفائتة وهذه دلالة على أن القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة من خلال التوصيات المشاركة بالكيف وليس الكم أعطى نتائج إيجابية والحمد لله المشاركة بأعداد قليلة وميداليات أكثر».
وقال رئيس الاتحاد العُماني لكرة اليد د.سعيد الشحري: «مبادرة طيبة ولفتة كريمة من وزارة الشؤون الرياضية بتكريم المجيدين، وهذا يشكّل دافعاً وحافزاً للاعبين والمنظومة الرياضية كافة لأجل إعطاء المزيد، ونحمد الله على كون اتحاد كرة اليد من ضمن المكرّمين، وهذا نتاج إنجازات مشرّفة ونجاحات محققة بفضل جهود الجهاز الإداري والفني وما قدّمه اللاعبون، ونحن في اتحاد كرة اليد نعمل على إعداد قاعدة رياضية للعبة بالتركيز على المراحل السنية لإعداد جيل قادر على حصاد الذهب ورفع علم السلطنة في المحافل الدولية وتشريف اسمها».
وعلّق بطل عُمان للانجراف علي البلوشي المشهور بـ(لعلوع) فقال: «أنا سعيد جداً بالتكريم، فقد حصدت لأربع سنوات متتالية بطولات الشرق الأوسط للانجراف ولكن هذه المرة الأولى التي أحظى بها بتكريم البلد في السنة الخامسة، وما يسعدني أكثر هو تكريم الوزارة لي وهذا تأكيد للإنجازات. والوقوف مع معالي الشيخ الوزير، هذا بحد ذاته تكريم ويدعم الروح المعنوية ويحفّز لتحقيق إنجازات أكثر، والجوائز المالية التي حصلنا عليها تمكننا من رفع مستوى أداء السيارات، وأرجو استمرار الدعم للرياضيين كافة».
وقال مدير عام خدمات المساندة بشركة أوربك- إحدى الشركات الداعمة للرياضة العُمانية- د.هلال الهنائي: «أخذنا في أوربك على عاتقنا الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في شتى المجالات، وتُعد الرياضة من المجالات المهمة والتي نؤمن بأهميتها بخاصة للشباب، مستلهمين ذلك من النطق السامي لمولانا وتأكيده حول أهمية توفير وتطوير برامج التدريب والتوسع في إقامة المجمعات الشبابية التي تساعد على نشر قاعدة الرياضة من أجل تحقيق الإنجازات وتوحيد كافة الجهود للاهتمام بهذه الطاقات الفتية التي من شأنها النهوض بالرياضة العُمانية وجعلها في الصدارة».