دبي- وكالات
أعلنت إمارة دبي عن إطلاقها أول خدمة للمركبات الجوية ذاتية القيادة لنقل الأفراد في أحياء المدينة وذلك بدءا من يوليو 2017. كشف عن ذلك رئيس هيئة الطرق والمواصلات في دبي "مطر الطاير" حيث قال: "إن ذلك يأتي انسجاماً مع استراتيجية دبي للتنقل الذكي لتتحول بذلك إلى أكبر مختبر عالمي للتطوير التكنولوجي وتؤسس نموذجا عالميا منفرداً لدول المستقبل". ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية فقد كانت هيئة الطرق والمواصلات بدبي قد أعلنت عن قيامها بالتشغيل التجريبي لأول مركبة جوية ذاتية القيادة في العالم قادرة على حمل إنسان في سماء دبي، وقال الطاير: "هذه ليست مجرد نموذج، فقد اختبرنا هذه الآلة الطائرة في سماء دبي فعليا".
وتعمل الطائرة -وهي صينية الصنع ويطلق عليها اسم “إيهانغ 184” وتأتي على شكل بيضة مزودة بأربعة أذرع مروحية- بمحركين صغيرين، وزودت المركبة أيضا بشاشة لمس أمام مقعد الراكب تحتوي على خريطة تتضمن كل الوجهات على شكل نقاط بالإضاف إلى المسارات المعدة مسبقا للمركبة حيث يختار الراكب الوجهة التي يريد الوصول إليها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة والانطلاق والتحليق ثم الهبوط في المكان المحدد، ومن المقرر مراقبة كل رحلة للطائرة التي قد تصل مدتها إلى نصف ساعة عبر غرفة تحكم أرضية.
وستكون السرعة القصوى لها عند 160 كم/ساعة، ، فيما تبلغ السرعة الثابتة آلياً للمركبة 100كم/ساعة، ويبلغ معدل سرعة الانطلاق/الصعود بنحو 6 أمتار/ث، فيما يبلغ معدل سرعة الهبوط 4 أمتار/ث، مشيرا إلى أن المركبة الجوية يبلغ طولها 3.9 متر، وعرضها 4.02 متر، وارتفاعها 1.60 متر، ويقدر وزنها بنحو 250 كيلوجراما، فيما يبلغ أقصى وزن للمركبة مع الراكب 360 كيلوجراماً، ويبلغ أقصى ارتفاع للطيران 3000 قدم. وتتراوح مدة شحن البطارية بين ساعة وساعتين، علما أن المركبة الجوية صممت للعمل في مختلف حالات الطقس باستثناء العواصف الرعدية، وقد زودت بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية واحتمال الخطأ المنخفض، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة القصوى.