الجنيه المصري مهدد من جديد بعد انتعاش "السوق السوداء" للدولار

الحدث الاثنين ٢٧/فبراير/٢٠١٧ ٢١:٣٩ م
الجنيه المصري مهدد من جديد بعد انتعاش "السوق السوداء" للدولار

القاهرة – ش عاد الحديث في مصر مجدداً عن أسعار الدولار في السوق السوداء، بعد أن اختفى منذ اتخاذ البنك المركزي المصري قراراً بتحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016.

ومع استمرار هبوط الدولار أمام الجنيه المصري، والذي استقر عند 15.70 جنيه للشراء، و15.75 جنيه للبيع، ليحقق حالة استقرار نسبي، بعد أن سجل عدة انخفاضات متتالية على مدار أسبوع مضى، عاد الحديث عن ارتفاع الدولار مرة أخرى بالسوق السوداء، ليسجل 17.25 للبيع، رغم الانخفاض الكبير في البنوك.

يرى د.مدحت نافع، الخبير الاقتصادي وأستاذ التمويل المصري، أن عودة السوق السوداء للتعامل بالدولار أمر طبيعي، بسبب احتياجات المستوردين من العملة الصعبة، بعد انتهاء مبادرة الاستيراد من الخارج، والتي أدت إلى توقف الحكومة والمستوردين عن استيراد المنتجات خلال ثلاثة أشهر فيما عدا السلع الأساسية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً كبيراً في سعر الدولار.

وأضاف نافع- حسب موقع صحيفة "المصريون"- أن البنوك لم تلبِ احتياجات السوق من الدولار، حيث أدى ذلك إلى لجوء كبار التجار والمستوردين للسوق الموازية لتلبية احتياجاتهم من الدولار، في ظل وجود عمليات استيراد وصفقات كبيرة تحتاج إلى كميات كبيرة من العملة الأمريكية "الدولار" خلال الفترة المقبلة، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار بالسوق السوداء.