"الديانات الأخرى" تثير جدلاً حول التعداد السكاني المصري... تعرّف على القصة

الحدث الأحد ٢٦/فبراير/٢٠١٧ ٢١:٢٤ م
"الديانات الأخرى" تثير جدلاً حول التعداد السكاني المصري... تعرّف على القصة

القاهرة – ش بعدما كشف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري اللواء أبوبكر الجندي، على تضمن استمارات التعداد السكاني التي يجريها الجهاز خلال العام الجاري على اختيار المواطن واحداً من 5 خيارات وهي مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ديانات أخرى أو غير مبيّن.

وأوضح أن هذا الاستبيان جاء بناءً على مطالبة لجنة الإحصاء بالأمم المتحدة بأن تكون خانة الديانة اختيارية للمواطن؛ لأن ذلك يمثل حرية العقيدة، وهو ما أثار جدلاً ما بين معارض ومؤيد.

عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، يقول- وفقاً لصحيفة صوت الأمة المصرية: خانة الديانات الأخرى مزايدة ليس لها مجال الآن، وأنا أعلم أن مواد الدستور تنص على حرية الاعتقاد في مصر، وهذا الأمر فيما بعد سيعطي فرصة لجهات خارجية تعبث بعقول الشباب من منظور الحرية ثم ندخل في دوامة التمويلات الخارجية التي تدعم دخول ديانات أخرى للبلاد ثم دوامة الأقليات وستدخل مصر في أمور يجب أن نتلاشاها.

ويقول سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "إيه المشكلة لما أحط خانة ديانات أخرى، الكل معترف أن هناك ديانات أخرى، من ينكر ذلك أشخاص ديكتاتوريين. إذا كان ربنا قال «لكم دينكم ولي دين»، وترك للبشر حرية اختيار العقيدة ثم يكون الحساب يوم القيامة، وهل الأزهر أو الكنيسة يعطون أختاماً لمن يدخل الجنة ومن يخرج منها؟ وبلاش مزايدات على حساب الآخر لعدم الاعتراف به، لكن المشكلة الفعلية هي التطييف، أي وجود طوائف وكهنوت للضغط على المجتمع لتحقيق مآربهم، ومن يقول إن ما يحدث تنفيذ لمآرب الأمم المتحدة، أقول لهم القرآن أنزل علينا قبل الأمم المتحدة".