9 ضرورات لإجراء "سونار الحمل".. فما هي مخاطره؟

مزاج الأحد ٢٦/فبراير/٢٠١٧ ١٩:٢٧ م
9 ضرورات لإجراء "سونار الحمل".. فما هي مخاطره؟

الدوحة - ش
عادة ما يلجأ أطباء النساء والتوليد أو المتابعين للحالة الصحية للمرأة الحامل، إلى إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)، خلال فترة الحمل مرة أو أكثر لأسباب عدة، فما هي الدواعي لإجراء هذا الفحص وهل هناك مخاطر على صحة المرأة أو الجنين من التعرض للسونار مرة أو أكثر؟
نشرة مايو كلينك الطبية أجابت على الأسئلة السابقة، والتي نقلها، وترجمها موقع "صحتك" الإلكتروني، وفيما يلي التفاصيل:

متى يبدأ "سونار الحمل"
غالبًا ما تتم الموجات فوق الصوتية على الجنين خلال الثلث الأول من الحمل لتأكيده وتحديد تاريخه، ومن ثم خلال الثلث الثاني (بين الأسبوع 18 و20) حين تصبح التفاصيل التشريحية واضحة، وإذا كانت صحة الجنين بحاجةٍ إلى المراقبة بدقة أكثر، فقد يُعاد التصوير بالموجات فوق الصوتية طوال فترة الحمل.

دواعي الإجراء
يمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية على الجنين في أيّ وقت خلال فترة الحمل، وقد يستخدمه الطبيب من أجل:
1/ تأكيد الحمل وموقعه: فقد تنمو بعض الأجنة في قناة فالوب بدلاً من الرحم، ويمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية على الجنين في كشف الحمل البوقي (المنتبذ).
2/ تحديد العمر الحملي للجنين: إن معرفة عمر الجنين يمكن أن تساعد على تحديد موعد الولادة، وتتبع الأحداث المهمة المتعددة طوال فترة الحمل.
3/ تأكيد عدد الأجنة: إذا حدث اشتباه بالحمل متعدد الأجنة، فقد يلجأ الطبيب إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد عدد الأجنة.
4/ تقييم نمو الجنين: يمكن أن تُستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان الجنين ينمو بمعدلٍ طبيعي أم لا، ويمكن أن تُستخدم كذلك لمراقبة حركة الجنين وتنفسه ومعدل ضربات قلبه.
5/ فحص المشيمة ومستويات السائل الأمنيوسي: تزوّد المشيمة الجنين بالمغذيات الأساسية والدم الغني بالأكسجين، وتَلْزَم العنايةُ الدقيقة في حالة الزيادة المفرطة أو النقص المفرط في السائل الأمنيوسي، وهو السائل الذي يحيط بالجنين في الرحم أثناء الحمل، أو المضاعفات في المشيمة.
6/ تحديد تشوهات الحمل: يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في كشف العديد من عيوب الحمل.
7/ البحث عن أي علامات أو أعراض: إذا كنتِ تنزفين أو تعانين من مضاعفاتٍ أخرى، فقد يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في تحديد سببها.
8/ إجراء اختبارات ما قبل الولادة الأخرى: يمكن أن يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوجيه عملية إرساء الإبرة أثناء اختباراتٍ محددةٍ قبل الولادة، مثل بزل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من الزغابة المشيمية.
9/ تحديد وضع الجنين قبل الولادة: يمكن أن يتطلب الأمر الولادة القيصرية إذا كان الجنين في وضعٍ غير طبيعي، ولا ينصح بالتصوير بالموجات فوق الصوتية لمجرد تحديد جنس الجنين، لكنه قد يشكل إجراءً إضافيًا بالنسبة للآباء الفضوليين أثناء الخضوع للتصوير بالموجات فوق الصوتية لأسبابٍ طبية.
وبالمثل، لا يوصى بالموجات فوق الصوتية على الجنين بمفردها لغرض إعداد تسجيلات فيديو أو صورٍ تذكارية.
إذا لم يقترح طبيبك التصوير بالموجات فوق الصوتية على الجنين، ولكنكِ كنت تودّين الحصول على الطمأنينة التي يقدمها هذا الفحص، فعليك بمناقشة ذلك معه والتعاون معًا لتحديد الإجراء الأفضل بالنسبة لك ولطفلك.

المخاطر
تُعد عمليات التصوير الاعتيادية بالموجات فوق الصوتية على الجنين آمنةً للأم وجنينها، ولم يلاحظ الباحثون أيّ تأثيراتٍ سلبيةٍ لها على الجنين لدى الأطفال بعد عدة سنواتٍ من ولادتهم.
ومع ذلك، يبقى الحذر أمرًا مهمًا، ولا يوصى باستخدام الموجات فوق الصوتية على الجنين لمجرد الحصول على صور تذكارية.
إن للموجات فوق الصوتية على الجنين استخدامات محدودة أيضًا، وربما لا تكشف الموجات فوق الصوتية على الجنين جميع عيوب الولادة كلها، أو ربما توضح عن طريق الخطأ وجود عيبٍ خلقيّ في حين أنه غير موجود.