مسقط –
زارت وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية مدرستَي أنس بن النضر للتعليم الأساسي (7-11) والسيب للتعليم الأساسي (1-4) بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم الذي يصادف الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، ورافقت معاليها في هذه الزيارة مستشارة الوزيرة لتطوير الأداء اللغوي د. معصومة بنت حبيب العجمية ومدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط د. علي بن حميد الجهوري وعدد من مديري العموم بمديريات ديوان عام الوزارة والمسؤولين التربويين.
والتقت معالي الوزيرة بإدارتي المدرستين وتعرفت منهم على الجهود والمبادرات التعليمية التي تقوم بها المدرسة في سبيل توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب، والشراكة القائمة بين المدرسة وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي، وأشادت معالي الوزيرة بالجهود التي تبذلها إدارات المدارس ومعلموها والتي بدت ظاهرة في المستويات التحصيلية لطلبة المدرستين، وأوضحت معاليها أهمية المبادرات المدرسية التي يقوم بها المعلمون والمعلمات في مختلف مدارس السلطنة والتي يمكن الاستفادة منها وتقييمها ومن ثم تعميمها للاستفادة منها على مستوى السلطنة، ووجهت معاليها المعنيين في الوزارة ببحث الآلية التي يمكن من خلالها تأطير هذه المبادرات وتقييمها ووضعها في وسيلة تقنية يمكن الرجوع إليها من قبل المعلمين والتربويين. وبينت معالي الوزيرة أهمية الدور الذي يقوم به أولياء الأمور في دعم جهود المدارس وضرورة تفعيل هذه العلاقة والتواصل مع أولياء الأمور خاصة وأن الوزارة توجهت خلال هذا العام نحو إقامة ملتقى لأولياء الأمور مع المدارس خلال الفصلين الدراسيين يمكن من خلاله التباحث والتناقش في كل ما من شأنه الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة.وأشارت معالي الوزيرة إلى أهمية تعزيز الدور الذي تقوم به حاضنات الابتكار في المدارس والتي أسهمت بدور فاعل في تمكين الطلبة من أساسيات الابتكار وساعدتهم في القيام بالعديد من الابتكارات التي يشاركون بها في برامج التنمية المعرفية في العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافية البيئية، وأن الوزارة تعمل على تعزيز هذا الدور واستمراره بما يسهم في إيجاد جيل من الطلبة قادرين على الابتكار والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وقامت معاليها بزيارة عدد من الفصول الدراسية في المدرستين والتقت بعدد من المعلمين والمعلمات في المدرسة وتعرفت منهم على آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بتطوير العملية التعليمية، وافتتحت استراحة الطلبة في مدرسة أنس بن النضر والتي خصصت لطلبة المدرسة من أجل تناول إفطارهم في جو مريح، كما قامت بافتتاح معرض الفنون التشكيلية لطلبة مدرسة السيب للتعليم الأساسي والذي ركز على تنمية جوانب المواطنة من خلال الفن، وأبدت معاليها إعجابها برسوم الطلبة التي تعبر عن الهوية الوطنية بصورة جميلة وشائقة، وقيام المدرسة بتوظيف تلك الرسوم الطلابية في إعداد عدد من الهدايا بهدف تنمية قدرات الطلاب وغرس أساسيات ريادة الأعمال في نفوس هؤلاء التلاميذ، وشاهدت العرض الذي أعدته المدرسة عن شخصية حسون التعليمية التي تهدف إلى تعليم الطلبة من خلالها العديد من المهارات والقيم الهادفة.