نشاط كـبـيـــر لـسوق التوظيف في المنطـقــة خــلال الـعام الـجـاري

مؤشر الخميس ٢٣/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
نشاط

كـبـيـــر

لـسوق التوظيف
في المنطـقــة خــلال

الـعام الـجـاري

مسقط -
أشار مؤشر فرص عمل الشرق الأوسط الذي أجراه بيت.كوم- أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط- مؤخراً بالتعاون مع يوجوف- المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق- إلى أن العديد من أصحاب العمل في المنطقة يخططون لتعيين موظفين جدد قريباً. وقد أظهر الاستبيان أن ثلثي أصحاب العمل (%65) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينوون التوظيف هذا العام. وصرّح أكثر من نصف أصحاب العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (51 %) عن نيّتهم الأكيدة أو المحتملة بتوظيف أشخاص جدد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ومن بين الشركات التي تخطط للتوظيف، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة عبّرت حوالي (%41) عن نيّتها بتوظيف أشخاص في المناصب المبتدئة، تلتها المناصب التنسيقية (بنسبة %27)، في حين صرّحت %26 من الشركات عن نيّتها بالتوظيف في المناصب الإدارية. من ناحية أخرى، صرّح معظم المجيبين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن نيّتهم بتوظيف أشخاص في منصب «المسؤول التنفيذي للمبيعات» وذلك بنسبة %18، بينما عبّر 15% عن نيّتهم بتوظيف أشخاص في منصب «محاسب» و«مدير المبيعات».

القطاع الخاص
أما بالنسبة لأكثر القطاعات التي تنوي التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فقد شملت الضيافة والترفيه والاستجمام، والموارد البشرية، بحسب أكثر من ثلثي المجيبين (67 %)، يليها قطاع الاستشارات وإدارة الأعمال (بنسبة 57 %). وبرز القطاع الخاص كأكثر القطاعات توظيفاً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث عبّرت 54 % من الشركات المحلية كبيرة الحجم و52 % من الشركات متعددة الجنسيات و51 % من الشركات الأخرى في القطاع الخاص، عن نيّتها الأكيدة أو المحتملة بالتوظيف.

توقعات التوظيف

وبالنسبة لتوقعات التوظيف المستقبلية، صرّح أكثر من (65 %) من أصحاب العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن نيّتهم بالتوظيف خلال العام المقبل. وتواصل شركات القطاع الخاص احتلال المركز الأول لتعيين موظفين جدد في هذا العام، بنسبة %69 من الشركات المحلية كبيرة الحجم، و%69 من الشركات الأخرى في القطاع الخاص، و68 % من الشركات متعددة الجنسيات، التي صرّحت عن نيّتها الأكيدة أو المحتملة بالتوظيف. وتجدر الإشارة إلى أن 72 % من المجيبين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صرّحوا بأن شركاتهم قامت بتوظيف أشخاص جدد خلال الأشهر الـ12 الفائتة.

ليست مفاجئة
وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم، سهيل المصري: «تبدو توقعات التوظيف إيجابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يخطط %65 من أصحاب العمل للتوظيف خلال العام المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن %41 من أصحاب العمل الذين يخططون للتوظيف، ينوون تعبئة 5 وظائف شاغرة على الأقل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. هذه النسب ليست مفاجئة، إذ تتوفر على بيت.كوم حالياً أكثر من 10.000 وظيفة شاغرة. وسنواصل العمل مع أصحاب العمل في المنطقة لمساعدتهم على إيجاد أفضل الكفاءات. كما سنتابع عملنا في تمكين ودعم الباحثين عن عمل الذين سيستفيدون حتماً من هذه الوظائف الشاغرة».

المؤهلات والمهاراتوالخبرات

تبحث الكثير من الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مرشحين حاصلين على شهادات بكالوريوس/‏‏ دراسات عليا في الهندسة (%30)، تليها شهادات إدارة الأعمال بنسبة (%28) ومن ثم التجارة (بنسبة %21). أما بالنسبة لأكثر المهارات طلباً، فقد شملت مهارات التواصل الجيّدة باللغتين العربية والإنجليزية، بحسب أكثر من ثلثي أصحاب العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (%68)، ومهارات العمل ضمن فريق، والتعاون والمرونة، بحسب النصف تقريباً (%51). وفيما يتعلق بالخبرة، صرّح %36 من أصحاب العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنهم يبحثون عن أشخاص يتمتعون بخبرة إدارية و%30 عن خبرة متوسطة (3 إلى 7 سنوات)، بينما يبحث %29 منهم عن أشخاص يمتلكون خبرة في مجال المبيعات والتسويق.

البنوك والتمويل
وشملت أكثر القطاعات جذباً لأفضل الكفاءات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: البنوك والتمويل (%30)، تتبعها قطاعات العقارات والبناء والتطوير العقاري، إضافة إلى قطاعات الإعلانات والتسويق والعلاقات العامة بنسبة (28 % لكل منهما). وأضاف المصري: «نحن نشجع الشركات التي تبحث عن موظفين، على استخدام أدوات بيت.كوم كأداة البحث عن السير الذاتية، التي تساعدهم على تلبية احتياجات التوظيف الخاصة بشركتهم وتعبئة وظائفهم الشاغرة بفعالية وبأقل التكاليف».

انعكاس إيجابيللاقتصاد

ومن جانبها، قالت مساعدة مدير الأبحاث في يوجوف، آرلين جونسالفز: «إن توقعات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هو انعكاس إيجابي للاقتصاد. وبالنظر إلى سوق العمل في المنطقة، نجد أن القطاع الخاص هو أكثر القطاعات التي تنوي تعيين موظفين جدد خلال الأشهر القليلة المقبلة والعام المقبل بشكل عام. ومن المهم أيضاً التعرّف على أكثر المهارات والمؤهلات الأكاديمية والخبرات طلباً في السوق، كي يتمكّن الباحثون عن عمل من صقل مهاراتهم والتخطيط لمستقبلهم المهني بشكل أفضل».