ما هي قصة ساعة يد وزير الخارجية المصري وعلاقتها بالتسريبات؟

الحدث الأربعاء ٢٢/فبراير/٢٠١٧ ٢٠:٤٩ م
ما هي قصة ساعة يد وزير الخارجية المصري وعلاقتها بالتسريبات؟

القاهرة - ش نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية جملة وتفصيلا، صحة ما تداولته بعض الصحف مؤخرا حول تلقي وزير الخارجية "ساعة يد" هدية خلال إحدى زيارته الخارجية، وفقدان هذه الساعة مؤخرا، وأن هذه الساعة هي السبب وراء ما تم تداوله من تسريبات نُسبت للوزير سامح شكري.

وأكد المصدر، بحسب ما أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "على أن وزير الخارجية لم يتلق أي ساعة يد هدية مؤخرا، ولم يفقدها بعد ذلك مثلما أشارت تلك الصحف، وأنه يملك ساعتي يد قام بشرائهما خلال فترة عمله سفيراً في واشنطن منذ أكثر من 7 سنوات".

واستنكر المصدر قيام بعض الصحف والمواقع الإخبارية بتداول مثل تلك الأخبار مجهولة المصدر بشكل يسهم في ترويج الإشاعات وإثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.

يأتي هذا ردا على ما نقلته صحيفة "الأخبار اللبنانية" حين زعمت أن مصادر داخل القصر الجمهوري المصري أكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتجه لإقالة السفير سامح شكري وزير الخارجية، على خلفية ما نُسب له من تسريبات أذاعتها إحدى القنوات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت الصحيفة اللبنانية، عن المصادر قولها: إن تقارير عدة تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الفائتة أدانت شكري، مشيرا إلى أن هناك اتجاها لإقالة شكري بعد القمة العربية المقبلة، على أن يُرتَّب الأمر مسبقا ليخرج بشكل لائق للوزير.

وبحسب المصدر، جاءت إدانة شكري للتسريبات بعدما أظهرت التحقيقات الأولية التي جرت بمعرفة عدد من الأجهزة المصرية، أن الوزير المصري تلقى ساعة يد هدية في إحدى الزيارات الخارجية، وارتداها لفترة، قبل أن يفقدها في الخارج خلال زيارة عمل. ويعتقد أن هذه الساعة هي السبب الرئيسي في التسريب.