مسقط -
تستمر مجموعة كيمجي رامداس بدعم مواهب موظفيها والعمل على بذل جهود حثيثة في التدريب والتنمية، فسنوياً تنظم الشركة برنامجاً تدريبياً من أجل تطوير مهارات الموظفين وصقل خبرتهم. وقد أتمّت الدفعة الثانية المؤلفة من 23 موظفاً عمانياً البرنامج التدريبي تحت عنوان «قيادة الشباب وبرنامج التطوير الشخصي» في ماليزيا بنجاح.
وتعليقاً على النتائج الإيجابية لهذا التدريب قال عضو مجلس الإدارة لدى مجموعة كيمجي رامداس، نايلش كيمجي: «من أولوياتنا دعم المواهب المحلية والشباب العماني، فنحن لا نتردد في تقديم لموظفينا كل ما يحتاجونه من أجل التقدم وكسب مهارات جديدة ستساعدهم في حياتهم المهنية وفي تسلق السلم المهني في الشركة».
وقد تضمن البرنامج التدريبي «قيادة الشباب وبرنامج التطوير الشخصي» حصصاً متنوعة كاللياقة البدنية وتمارين ميدانية إضافة إلى حصص للتوجيه والإرشاد، وقد استمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة من 6 يناير لغاية 28. وتعتبر البرامج التدريبية محطة مهمة في السياسة الداخلية لمجوعة كيمجي رامداس، فمنذ 13 عاماً بدأ قسم الموارد البشرية بتنظيم الدورات التدريبية في السلطنة وخارجها. وتهدف هذه البرامج إلى صقل خبرات الموظفين العمانيين وتعليمهم المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوفر في القيادة منها العمل الجماعي وكيفية التعاطي مع الزبائن إضافة إلى تعليمهم اللغة الانجليزية، فمع انتهاء كل دورة يلتمس تطور ملحوظ في الأداء لدى الموظفين وتزداد ثقتهم بنفسهم وبقدارتهم.
ويروي فياض بن جمعة الزدجالي، من قسم كيمجي رامداس للشحن، تجربته خلال الأسابيع الثلاثة: «بداية أوّد أن توجه بالشكر إلى مجموعة كيمجي رامداس لاختياري ولثقتهم بقدراتي وإعطائي الفرصة للمشاركة بالبرنامج التدريبي (قيادة الشباب وبرنامج التطوير الشخصي)». وأضاف: «إنها لتجربة مفيدة لللغاية فلقد تعلمت الكثير واكتسبت خبرات عدة ستسهل عليّ العمل إضافة إلى تعرّفي على زملاء من أقسام مختلفة في الشركة وتبادلنا التجارب». ومن جهتها قالت سلوى بنت حمد الحبسية- كيمجي رامداس للأثاث: «إنّ هذه التجربة لا يمكن أن أنساها فأنا استفدت كثيراً وتعلمت كيفية إدارة الوقت وأهمية العمل الجماعي إضافة إلى تحسن ملحوظ في لغتي الانجليزية. واليوم أنا أنصح جميع زملائي في الشركة بالمشاركة في الدورات التدريبية بما لها من فوائد إيجابية عدّة».