هندي ومصري يتضح أنهما أحياء قبل دقائق من دفنهما... تعرف على القصة

دلهي – القاهرة – ش صدم مراهق هندي يدعى كومار مارواد والديه وأقاربه، حين أفاق من موته وهو في طريقه إلى جنازته في قرية ماناغاندي بولاية كارناتاكا.
وتعرض كومار مارواد، حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز عربية» الفضائية، لعضة كلب ضال سببت له الحمى، ونقل على إثرها للمستشفى ووضع له جهاز تنفس اصطناعي.
وتم نقل كومار (17 عاماً) إلى منزل عائلته بعد أن توقف عن الحركة والتنفس، واعتقدت العائلة أنه توفى وبدأوا التحضير لجنازته.
وأخبر الأطباء والد عائلة كومار أن العدوى تنتشر في جسده، ولم يكن من المتوقع أن يعيش في حال إزالة أجهزة التنفس.
وفي اليوم الذي تحركت فيه الجنازة، وعلى بعد كيلومترين فقط من مكان الدفن، فتح كومار عينيه وبدأ يحرك ذراعيه وساقيه، ثم تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
قبل بضعة أيام شهدت محافظة قنا جنوب مصر واقعة مشابهة، حيث فوجئ أهالي شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بعودته للحياة مرة أخرى قبل دقائق من دفنه. وفي تفاصيل الواقعة التي حدثت في قرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة أن الشاب زيد عمر عباس يعاني من نقص في هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، لذلك فرغم عمره ما زالت أعضاؤه وتفاصيل جسده كافة غير مكتملة النمو ويبدو وكأنه طفل في الخامسة من العمر. وتعرض الشاب، عصر الجمعة، لوعكة صحية طارئة وشديدة، فتم نقله لمستشفى قنا العام إلا أن الطبيب أخبرهم بعد فحصه بوفاته وتوقف أعضائه عن العمل. وعلى الفور قاموا بتجهيز مقبرته وشراء الكفن. وإذا بزيد يعود للحياة من جديد، وقررت إدارة المستشفى وضعه في غرفة العناية المركزة لاستكمال علاجه. وقامت القيادات الأمنية بالتدخل لفض تجمهر أقاربه أمام المستشفى.