البنك الدولي: السلطنة من الدول المتقدمة عالميا في الاستزراع السمكي (للنشرة)

مؤشر الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠١٧ ١٩:١٣ م
البنك الدولي: السلطنة من الدول المتقدمة عالميا في الاستزراع السمكي (للنشرة)

مسقط - العمانية
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي، أن قطاع مصايد الأسماك في السلطنة" لا يبعد سوى بضع خطوات عن أن تكون صناعة تنافسية ذات مستوى عالمي". وقالت بانو سيتلير الخبيرة الأولى في شؤون البيئة بالبنك الدولي: إن مصايد الأسماك تشكل ثاني أكبر الموارد الطبيعية في السلطنة، مشيرة إلى أن سكان السلطنة يستهلكون ضعف المتوسط العالمي من الأسماك. وأكد الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للاستثمار الشيخ حسان النبهاني في تصريح لصحيفة (الشبيبة) نشرته اليوم أن الاستزراع السمكي وقطاع الأسماك قطاع أصيل في السلطنة وأريد له منذ بداية النهضة المباركة أن يتم تطويره لضمان مصدر دخل مستدام. وأضاف النبهاني: " أن الاستزراع السمكي وقطاع الأسماك مرتبط ارتباطاً تاما بالإدارة البيئية في السلطنة والصندوق الوطني للاستثمار بصفته صندوقا حكوميا يشرف حاليا على عدد كبير من المشاريع بالتعاون مع المؤسسات والوزارات والدوائر الحكومية ويسعى إلى إنهاء تنفيذ عدد ضخم من المشاريع على امتداد السلطنة ليضمن لها جانب الأمن الغذائي ومن جانب آخر يضمن لها دخلا مستداما. وتحدث تقرير البنك الدولي أن "نحو 45 ألفاً إلى 50 ألفاً من العمانيين يعتمدون على صيد الأسماك وما يرتبط به من الأنشطة ذات الصلة، وإنه إذا أديرت مصايد الأسماك إدارة جيدة، يمكن أن تكون موردا مستداماً طويل الأجل يمكن أن يسهـم في رؤيـة السلطنة بعيدة المـــدى للتنميـــة الاقتصاديــة وتنويع مصادر الاقتصاد". وعن عدد فرص العمل التي يمكن أن توفرها مصايد الأسماك للشباب العمانيين تؤكد سيتلير الخبيرة في البنك الدولي أن الرؤية الاقتصادية للسلطنة تتمثل في أنه بحلول العام 2040م، سيتزايد عدد العمانيين القائمين على إدارة قطاع مصايد الأسماك وتمويله، وسيستخدم القطاع الشباب العمانيين بأسعار تنافسية.