فور إصدار ديوان البلاط السلطاني بيانا بمناسبة زيارة أمير دولة الكويت الشقيقة للسلطنة نشط وسم # عمان_ترحب_بالشيخ_صباح في تويتر ترحيباً بأمير الكويت. رحب المغردون العمانيون بمقدم أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي سيزور السلطنة لمدة 3 أيام، وقد اختلفت طرق التعبير عن فرحتهم بزيارة «أمير الإنسانية»، حيث إنهم تداولوا صورا لصاحب الجلالة السلطان المعظم مع أمير دولة الكويت وصور للعاصمة العمانية وهي متوشحة بأعلام الكويت واستعدادات البلاد لاستقبال الضيف. رحب وزير الإعلام د. عبدالمنعم الحسني بالضيف في تغريدة نصها: «أمير الإنسانية في عمان قابوس السلام.. مرحبا بكم سمو الأمير وبالكويت الغالية في بلدكم.. أنتم أهل دار». وغرد الإعلامي أحمد الكندي قائلا: بدعوة كريمة من جلالة السلطان المعظم سمو أمير دولة الكويت يشرف البلاد بزيارة «دولة» أعلى أشكال الاتصال الدبلوماسي. ورحب الإعلامي الرياضي خميس البلوشي بالأمير في تغريدته: «حيّا الله أبو ناصر في دار قابوس السلام». وعبر أيضا تركي البوسعيدي بأبيات شعرية قائلاً: «يا مرحبا ترحيبة البدو لسهيل.. واعداد ما هبت سحايب مطرها.. يا مرحبا يا ريحة الورد والهيل لا هبت النسمة وتطاير عطرها». كما غردت بدرية الحارثية في تغريدة نصها: «صفات كثيرة مشتركة بين الزعيمين تقف على تاجها الحكمة والقلب الكبير والحب الصادق للشعوب». أما إسحاق السيابي امتدح السياسة العمانية الكويتية قائلا: «ليجتمع عملاقا السياسة المتوازنة والعقلانية والعادلة، التي تحرص على مصالح أبناء الأمة العربية والإسلامية»، وشاركه في ذلك خالد الراشدي في تغريدة نصها: «الزعيمان دعاة للحق والتسامح والسلام والاعتدال والحكمة واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، ربنا يحفظهم ويرعاهم دوما». وتفاعل المغردون الكويتيون أيضا مع الأوسمة، حيث قال الناشط في حقوق الإنسان عبدالوهاب جابر جمال: «الدبلوماسية الكويتية والعمانية تقود الخليج والأمة إلى بر الأمان بتحركات جدية أسأل الله التوفيق لهذه التحركات». أما صفحة براوز نيوز الكويتية قالت: «الشعب العُماني يسطر أجمل معاني التقارب الخليجي بتصدر هاشتاق#عمان_ترحب_بالشيخ_صباح لليوم الثاني في تويتر عمان وشوارعه مزينة بأعلام الكويت».