مسقط -
احتفلت جامعة ظفار باليوم العالمي للسرطان الذي نادى بضرورة اتخاذ الإجراء للتنبيه بالمرض تحت شعار (نحن نستطيع.. أنا استطيع)، وذلك بندوة طبية أقامتها لجنة الصحة والسلامة وخدمة المجتمع بالبرنامج التأسيسي بالجامعة، استضافت فيها د.مساعد الراوي الذي شرح للحضور من طلاب الجامعة المغزى من اليوم العالمي للسرطان والذي تحتفل به منظمة الصحة العالمية في اليوم الخامس عشر من فبراير كل عام. وقدم د.الراوي نبذة مطولة عن تعريف السرطان ومراحل تشكله حتى تكوين الأورام وأنواعها من حميد وخبيث، وأكثر الأنواع شيوعاً عند الذكور هو سرطان المثانة والكبد، بينما نجد أن سرطان الثدي والورم الليمفاوي والدم أكثر انتشاراً عند الإناث حسب إحصائيات الصحة العالمية، مبيناً الأسباب التي تؤدي للإصابة بالمرض من التدخين والمشروبات الكحولية والتعرّض للأشعة واستخدام الغازات والالتهابات الفيروسية المزمنة بجانب العامل الوراثي واستخدامات العوامل الكيميائية المساعدة للإصابة بالمرض كالاسبستوس في مجال البناء.
وقدم شرحاً مفصلاً للأعراض العامة منها حسب موقع الورم الكاشفة للإصابة بالسرطان التي تلازم الشخص حتى يمكن التأكد من ذلك عن التشخيص بطرق عدة منها فحص الدم، الرنيين المغنطيسي، الأشعة وغيرها من وسائل التشخيص الدالة على مؤشرات الإصابة بالمرض، منادياً بالكشف المبكر وضرورة المراجعة للتأكد من تلك الأعراض وتشخيصها في وقت مبكر حتى يمكن أخد العلاجات اللازمة ومنها التدخل الجراحي، العلاج الإشعاعي، الهرموني، الكيميائي كل حسب التشخيص، وبجانب العلاج الموجه وتناول بعض الأدوية التي لها فعالية في قتل خلايا السرطان، وأيضاً عمليات زرع النخاع كعلاج لبض حالات الإصابة بالسرطان.
وقد حظيت المحاضرة الطبية بانتباه الحضور وتجلى ذلك في عديد الاستفسارات والمداخلات التي أكدت الاهتمام لما يقوم به الطلاب من خلال دورهم الاجتماعـــي والتوعوي في كونهم حملة إرشاد للمجتمع عن طريق تقديم المعلومات والنصـــح والإرشاد من خلال القوافـــل الطلابيــة والزيارات لكافة شرائح المجتمع.