«الإمارات للشحن الجوي» تساهم في تنمية قطاع صناعة الزهور في العالم

مؤشر الأحد ١٩/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«الإمارات للشحن الجوي» تساهم في تنمية قطاع صناعة الزهور في العالم

مسقط -
كشفت «الإمارات للشحن الجوي» النقاب عن ملصق ضخم لوردة على إحدى طائرات الشحن التابعة لها من طراز بوينج 777F خلال احتفالات عيد الحب. وتولّى مركز المظهر الخارجي للطائرات، التابع لطيران الإمارات في دبي، مهمة وضع أول ملصق على إحدى طائرات الإمارات للشحن الجوي.

وتسلّط هذه الخطوة الضوء على مساهمة قسم الشحن التابع لطيران الإمارات القوية في تنمية صناعة الزهور من خلال نقل شحنات الزهور الطازجة عبر العالم. وتوجهت هذه الطائرة، في أول رحلة لها وهي تحمل ملصق الوردة على هيكلها الخارجي، إلى مطار جومو كينياتا الدولي في العاصمة الكينية، حيث تم تحميلها بشحنة زهور إلى أمستردام، أكبر مركز للتوزيع في العالم.

وتنقل الإمارات للشحن الجوي يومياً شحنات زهور طازجة عبر شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة. ويتم نقل الزهور إمّا على متن طائرات شحن من دول مصدّرة رئيسية مثل كينيا والإكوادور إلى أمستردام مباشرة، وإمّا على متن طائرات الركاب من بلدان عديدة، مثل الهند ونيوزيلندا وفيتنام وزامبيا وإثيوبيا. وقد زاد إجمالي ما نقلته الإمارات للشحن الجوي خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2016، على 70 ألف طن من الزهور الطازجة عبر العالم.
ورغم أن الإمارات للشحن الجوي تنقل الزهور طوال العام، إلا أن فترة «عيد الحب» المناسبة السنوية الأبرز للمزارعين في جميع أنحاء العالم، تشهد زيادة ملحوظة في كمية الزهور المنقولة جواً، وخصوصاً الورود. وتقدّر أعداد الورود التي تزرع في جميع أنحاء العالم خصيصاً بهدف تلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة بنحو 250 مليون وردة. وترفع الإمارات للشحن الجوي طاقة الشحن سنوياً على خطوط تجارة الزهور الرئيسة لتتمكن من نقل كميات إضافية من الزهور إلى «آلسمير» في أمستردام، أكبر دار لمزادات الزهور في العالم، ومن هناك إلى وجهات عالمية أخرى.

وتلعب «الإمارات للشحن الجوي»، من خلال تسهيل عملية تصدير الزهور عالمياً من دول مثل كينيا والإكوادور، دوراً مهماً في دعم اقتصادات تلك الدول التي تعّد زراعة الزهور قطاعاً محلياً أساسياً. ويدعم قطاع زراعة الزهور وظائف نصف مليون شخص في كينيا وأكثر من 100 ألف شخص في الإكوادور. وتبدأ عملية نقل الزهور بعد أن تقطف يدوياً من المزرعة، ثم تفرز وتوزع على شكل باقات في صناديق وتحمّل على الطائرة. ولضمان إبقاء الزهور نضرة وحمايتها من التلف، يجري الحفاظ على درجة الحرارة في عنبر الشحن بين 1 و3 درجات مئوية.
وتوفر الإمارات للشحن الجوي مجموعة مبتكرة من حلول سلسلة الشحن المبرد لضمان إبقاء الزهور ضمن درجة حرارة مناسبة طوال عملية النقل، بدءاً من مصدرها وحتى وصولها إلى وجهتها النهائية. وتشمل هذه الحلول منتج «الغطاء الأبيض››، وهو حل مبتكر للحماية من الحرارة قليل التكلفة وصديق للبيئة. وصمّم هذا المنتج لحماية الشحنات الحساسة من حرارة الشمس أثناء النقل، وهو مقاوم للماء ويسمح بالتهوية ما يجعله مثالياً لنقل الزهور. ويتكفل موظفو الإمارات للشحن الجوي المدرّبون بعملية مناولة وتحميل الشحنات ما يسهم في حمايتها أثناء النقل. يذكر أن الإمارات للشحن الجوي تحتل مكانة بارزة في صناعة الشحن العالمية، حيث تستخدم أسطولاً حديثاً مكوناً من 255 طائرة.