1 بليون دولار التبادل التجاري بين السلطنة وإيران

مؤشر الخميس ١٦/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
1 بليون دولار التبادل التجاري بين السلطنة وإيران

مسقط - حمدي عيسى عبدالله

أكد وزير التجارة والصناعة معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي في تصريح سابق أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإيران وصل إلى 1 بليون دولار بنهاية أكتوبر الفائت، بعد أن كان قد لامس 560 مليون دولار بنهاية 2015.

كما أوضحت الإحصائيات أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإيران في قطاع المنتجات غير النفطية بلغ أكثر من 321 مليون ريال عُماني خلال العام 2015، واحتلت منتجات صناعة الأغذية المرتبة الأولى في صادرات السلطنة إلى إيران بأكثر من 64 مليون ريال عُماني تلتها معدات النقل بأكثر من 20 مليون ريال عُماني، أما في ما يخص واردات إيران إلى السلطنة فقد جاءت في المرتبة الأولى المنتجات المعدنية بأكثر من 63 مليون ريال عُماني تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بأكثر من 22 مليون ريال عُماني. وفي مقارنة للتبادل التجاري بين السلطنة وإيران بين العامي 2014 و2015 يلاحظ أن بعض المواد حققت قفزة كبيرة في حجم التبادل، حيث شهدت صادرات السلطنة إلى إيران من المنتجات المعدنية ارتفاعاً بنسبة 727%، أما في واردات إيران إلى السلطنة فقد سجلت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ارتفاعا بنسبة 5527 % كما سجلت أيضا منتجات الورق ومصنوعاته ارتفاعا بنسبة 1194 %. وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان سعادة سعيد بن صالح الكيومي أن هناك جهوداً حثيثة وعملاً مشتركاً بين السلطنة وإيران لتفعيل وتنمية التبادل التجاري خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية في السلطنة لتخطي كافة التحديات والصعوبات التي تعيق تطور العلاقات التجارية الاقتصادية العمانية الإيرانية، وستواصل العمل في هذا الجانب لقناعتها بالأهمية الكبيرة للعمل الاقتصادي الاستثماري المشترك، مشيراً إلى أن الغرفة ستنظم خلال أبريل المقبل لقاء ثلاثيا مشتركا في بندر عباس يضم أصحاب أعمال من السلطنة إلى جانب كل من إيران وأفغانستان، وسيتم خلاله بحث فرص ومجالات التعاون المتاحة داعياً رجال الأعمال الإيرانيين للمشاركة بهذه الفعالية المهمة، مشيراً إلى تعيين نقطة اتصال مباشرة بالغرفة مع الجانب الإيراني لغرض التنسيق وتسهيل الاتصال.

وأضاف الكيومي قائلاً: نسعد بزيارة الأخوة من إيران ومهتمون جداً بتقوية علاقاتنا الاقتصادية مع مجتمع الأعمال هناك ومن أجل تحقيق هذا الهدف بدأنا منذ بداية مجلس الإدارة الحالي بتسيير وفودنا التجارية إلى مختلف المحافظات الإيرانية، كما تم فتح خط نقل بحري مباشر بين بندر عباس وميناء صحار، علاوة على المعارض الاستهلاكية للمنتجات الإيرانية التي أقامتها الغرفة.