المهرجان يسجل اقبالا جماهيريا يتفوق على العام الفائت

مزاج الاثنين ٠٨/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٠٥ م
المهرجان يسجل اقبالا جماهيريا يتفوق على العام الفائت

مسقط-ش
أشار رئيس لجنة الفعاليات بحديقة النسيم المهندس ناصر الغيلاني إلى أن الإقبال الجماهيري لزوار مهرجان مسقط بميدان النسيم أكثر من الدورة السابقة في 2015 وذلك من خلال المقارنة بعدد مبيعات تذاركر الدخول الرمزية على منافذ الحديقة وهذه إحصائيات يتم أخذها بشكل يومي والاستفادة منها للتخطيط المستقبلي لدورات المهرجان المقبلة والجاهزية لإستقبال أعداد أكبر في كل عام.
وأشار الغيلاني: أن الحديث حول إقامة مكان موحد للمهرجان يمضي قدما والتنسيق جار مع المختصين في وزارة الإسكان لتحديد مساحة وموقع مناسب للمهرجان، وسيتم الإعلان عنه قريبا، وهذا المكان الدائم للمهرجان سيكون سهل الوصول إليه بعيدا عن التجمعات السكانية، وتجمع الفعاليات ومناشط المهرجان في مكان واحد يعطي زخم أكبر للمهرجان وسهولة الإدارة ومتابعة جميع الفعاليات عن قرب.
وقال الغيلاني : أن حديقة النسيم هي إحدى المواقع الرئيسية التي تقام بها فعاليات مهرجان مسقط والذي جاء هذا العام بعنوان "عش عمان" ، وتتميز عن المواقع الاخرى بكبر مساحتها وانتشار المسطحات الخضراء والتي تتيح للعوائل والزوار بالجلوس وأخذ قسط من الراحة والعدد الكبير لمواقف السيارات وبوابات دخول الزوار الثمانية من الجهات الاربع، مشيرا إلى أن ميدان حديقة النسيم يتميز بعدد من الفعاليات الرئيسية يأتي في مقدمتها المسرح العالمي والذي يستضيف طوال فترات المهرجان فرق عالمية تمثل فنون وثقافات متنوعة، والحفلات الغنائية والتي حرصنا فيها على إتاحة الفرصة الاكبر للفنانين العمانيين لتشجيهم ودعمهم ومساعدتهم للإنتشار أكثر، والمسرحيات العمانية الهادفة وذلك بالتنسيق مع وزارة التراث والثقافة وإعطاء المسرح العماني مساحة أكبر، ولأول مرة على المسرح العالمي ستقام ليلية إنشادية لمجموعة من المنشدين العمانيين، فكل هذا التنوع والتجدد في البرامج يشكل عامل جذب مهم ويهدف لإرضاء ذائقة زوار المهرجان.
وأضاف الغيلاني : حرصنا في المعرض التجاري وبالتنسيق مع الشركة المنظمة على تغيير شكل المعرض التجاري وتوسيع ممراته ليعطي الزائر أو المتبضع سهولة وانسابية في الحركة، ولذلك للإقبال الكبير عليه لتنوع معروضاته والعارضين فيه من بعض الدول العربية والاجنبية، وهو مكسب كبير للزوار لتواجد هذا المعرض طوال شهر كامل وبأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، كما خصصنا يوم الجمعة ليكون خاص بالعوائل ، ناهيك عن تكثيف الناحية الأمنية في السوق لتلافي ما لا يحمد عقباه وحتى يخرج المهرجان وفق ما خطط له.
وأكد الغيلاني على الإستغلال الامثل للحديقة اليابانية والبحيرة الموجودة فيها بعمل حديقة مضاءة لنباتات وحيوانات بأشكال وألوان رائعة وقرية للأدغال وبها عدد من المجسمات لحيوانات مشهورة ومحبب مشاهدتها خاصة عند الاطفال وإتاحة الفرصة للتعرف عليها وخصوصا أن بعض منها أستخدم في أفلام عالمية وهذه إضافة جديدة للمهرجان. وكذلك الالعاب النارية والتي تطلق يوميا في سماء النسيم لمدة خمس دقائق لتضفي عالما من المتعة ومشاهدة الالوان البانورامية الزاهية.
وأشار الغيلاني إلى ان منتزه فنون التسلية يوجد به سبعة العاب جديدة هذا العام بميدان النسيم لتعطي اجواء من المتعة والاثارة والتحدي، وحرصنا في محطة الالعاب أن تكون مناسبة لمختلف الفئات العمرية سواء الاطفال أو فئة الشباب لتكون متنفس ترفيهيا مناسبا لهم ، كما توجد الالعاب الدائمة بالحديقة متعددة الاغراض وهي ألعاب بالمجان .
وأوضح الغيلاني أن قرية الأسرة والطفل بأركانها المختلفة التعليمية والتثقيفية والترفهية، تقدم دورات بالمجان وبشكل يومي كدورة في تعليم أسياسيات التصوير وركن ثان لتعلم الخط العربي، والرسم وصناعة الفلين وغيرها التي تكسب المهارات وتزيد المعارف وتنميها، ومسرح القرية به نشاط جيد يعرض به برامج دينية تهم الاسرة والطفل، وبه مسابقات وجوائز تشجعية للأطفال، والإضافة الجديدة هي ألعاب التحدي والتي تمر بعدة مراحل بها تحدي وإثارة ليتم تتويج البطل في النهاية. كما تم تخصيص مساحات كافية لعروض ألعاب الخفة والتوازن وألعاب الهب وغيرها ، لجذب محبي هذا النوع من الالعاب.
وقال الغيلاني: مشاركات الجهات الحكومية له أهمية كبيرة في مهرجان مسقط لأخذ الجانب التوعوي وتوصيل الرسالة التي تهدف إليها تلك المؤسسة بطريقة سلسة وسهلة ومباشرة لأكبر عدد من الناس، كالثقافة المرورية والإطفاء والتوعية حول مخاطر المخدرات والبرامج الصحية وبنك الدم وغيرها، مشيرا إلى أن الرعاة للمهرجان قاموا بتوفير بعض التسهيلات والخدمات والعروض لزوار المهرجان.
وأشار الغيلاني إلى إسهامات بلدية مسقط والتي منها توفير محلات في المعرض التجاري بالمجان للأسر العمانية المنتجة لمساعدتهم وتشجيهم في تسويق منتجاتهم، وأيضا توفير بعض المحلات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرسوم مخفضة لمن يريد المشاركة ضمن المعرض الاستهلاكي بالنسيم، وأيضا حاولنا قدر الإمكان لتوفير فرص عمل مؤقتة لأهالي المناطق القريبة من الحديقة وتشجيع الشباب للعمل في مختلف الوظائف في الفترة المسائية ، وكذلك وسائل النقل التقليدية تم توفيرها من قبلهم كالخيول والجمال والحمير.
واختتم الغيلاني حديثه : نسعى في كل دورة من دورات المهرجان إلى التنويع والتجديد، ونحاول أن نأتي بالمختلف والجديد لنرضي أكبر شريحة من الزوار مواطنين ومقيمين .