ظفار وصحم يشقان طريقهما نحو نصف نهائي الكأس الغالية

الجماهير الثلاثاء ١٤/فبراير/٢٠١٧ ٠١:٢١ ص
ظفار وصحم يشقان طريقهما نحو نصف نهائي الكأس الغالية

مسقط - ش
بلغ ناديي صحم وظفار إلى نصف نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم وذلك على حساب جعلان والخابورة، حيث لم يشفع فوز جعلان على صحم بهدف دون مقابل لبلوغ المربع الذهبي فمجموع المباريتين منح الموج الازرق الذي فاز في الذهاب 2 – صفر بطاقة التأهل .
من جانبه صعد ظفار اثر تعادله يوم امس مع الخابورة بهدف لمثله مستفيدا من فوزه في مباراة الذهاب 3/1.
وشهد مجمع صور الرياضي هجوما كاسحا ورغبة جامحة من ابناء جعلان لنيل بطاقة التأهل غير ان مباراة الذهاب التي خسرها في مجمع صحار بهدفين نظيفين منحت منافسة حق التأهل بفارق هدف دون ان يشفع التفوق والافضلية التي لاحت للاعبيه على مدار الشوطين .
وبادر جعلان باحراز هدف مبكر في الدقيقة 10 عن طريق النيجيري انيونج عبر رأسية ليست قوية مستفيدا من عرضية محمد المشايخي من الجبهة اليمني في ظل غياب الرقابة من دفاع صحم الذي عابه في كل الركلات الثابتة سوء التمركز وغياب الرقابة وافتقاد التركيز وعدم الانسجام بين حارس مرماه سليمان البريكي ورباعي خط الظهر .
لم تتح لصحم خلال الشوط الاول الا فرصة واحدة في الدقيقة 35 اهدرها بدر الجابري عندما اصطدمت تصويبته بالعارضة ، واحرز اللاعب نفسه هدفا الغاه الحكم للتسلل .
محاولات كمارا واينوينج ويسن الشهيمي ( بديل عبد الرحمن العريمي ) تواصلت في الشوط الثاني وخلق الاخضر فرص عدة لاحراز الهدف الثاني غير ان التوفيق لم يحالف رجال المدرب التونسي عبد الحي العتيري لاحراز هدف اخر يعادل الكفه ليضرب ابناء الصربي غوران موعدا مع المربع الذهبي ليواصل حامل اللقب حملته الناجحة للمحافظة على لقبه .
وعلى مجمع صحار الشبابي فرض الخابورة افضليته وهيمنته المطلقة على احداث لقاءه امام ظفار المتراجع للحالة الدفاعية باحثا عن التعادل دون ان يستفد من التفوق النوعي الذي تحظى به صفوفه .
وبادر الفهود في الدقيقة 18 من احراز هدف التقدم براسية من نبيه الشيدي مستفيدا من الركلة الثابتة التي نفذها البرازيلي باولو باقتدار، لتهز شباك رياضي سبيت الذي عاني من دفاعات مرتبكه امامه .
نصف ساعة لم يدخل فيها لاعبو ظفار اجواء اللقاء ، فعطائهم كان شحيحا ورغبتهم لم تكن على قدر المنافس ،وتركيزهم كان منخفضا ، ويبدو ان الفريق عول كثيرا على تفوقه في الذهاب 3-1 معتبرا ان الامور حسمت في الجنوب ولكن مجريات الامور كادت ان تودي بالزعيم خارج المسابقة .
هجوم الفهود التنوع تواصل بحثا عن هدف ثان يكفي لتأهله، غير ان التوفيق لم يكن مواتيا لابناء القافلة الصفراء ، وطالب الفهود في الدقيقة 88 بركلة جزاء غير ان الحكم كان له رأيا اخر .
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 93 نجح ادمير من اختراق دفاع الخابورة وتمرير الكرة لخليل نصيب ليحرز منها هدف التعادل المشكوك في صحته بداعي التسلل ، فيبدو ان نصيب كان في موقف التسلل عندما مررت الكرة اليه من ادمير .