مسقط -
تأسست شركة ديكورستون انترناشيونال قبل نحو 33 عاماً بمنطقة الرسيل الصناعية بهدف تصنيع وتوريد أحجار الزينة المصبوبة لصناعة البناء التقليدية والحديثة للزينة الخارجية والداخلية ومنتجات ديكورستون مطورة بطريقة علمية حسب أعلى المعايير العالمية بخامات أولية محلية ومضافات خاصة بدون ملح أو أزهار حيث تحظى المنتجات بقبول واسع باعتبارها بديلاً آمناً اقتصادياً وبيئياً لأحجار الجص الطبيعية وغيرها من التركيبات.
وحصل المنتج الفريد المطور في السلطنة علـــى اعتراف دولي ومثل نقلة كبيرة للتقنيـــة مـــن السلطنة على العديد من الدول النامية الأخرى حيث إنه ليس مجرد منتج ولكنه يعد خبرة طورت في السلطنة.
ديكورستون ابتكار أساسي لكوشي توماس مؤسس والرئيس التنفيذي لشركــة ديكورستون انترناشيونال المحب لجمال الطبيعـــة والذي قاد عملية ابتكار هذا المنتج الفريد العام 1984 وصاحب خبرة تصل إلى ثلاثة عقود في هذا المجال.
واكتسبت ديكورستون في السلطنة سمعة قوية لما تضفيه من مسحة جمال وتعزيز المنظر الجمالي الخارجي والداخلي للأبنية السكنية والتجارية.
وكما يقول كوشي لقد كانت مهمة صعبة واستغرقت نحو عقد كامل من الأبحاث للتوصل إلى هذا المنتج الفريد. وكان جمال الصخور والأحجار بوديان السلطنة قد أبهر كوشي عند وصوله لأول مرة إلى السلطنة العام 1978 حيث كرّس سنوات من عمره لتطوير هذا المنتج العماني الذي حاز قبولاً وسمعة عالمية اليوم. وبدأت ديكورستون كحلم رجل واحد العام 1980، وولد الاختراع من الحاجة لإيجاد بديل خفيف الوزن وغير مكلف للحجر الطبيعي، وفي الواقع حازت الشركة اعترافاً عالمياً لريادتها البارزة وجودة المنتج وتلقت جائزة جراند بريكس العالمية العام 1999. وحاز المنتج على القبول لأدائه الرائع وجودته الفائقة وجمال ألوانه التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحجر حيث يتم مزج أكسيد المعادني عالي الجودة بشكل متجانس في الخلاط دون حدوث تغيرات ملحوظة في اللون حتى بعد سنوات من تعرضه للجو.
منتجات ديكورستون سهلة التركيب ومقاومة كلياً للماء وللحريق وتوفر عزلاً حرارياً ممتازاً وتساعد في الحفاظ على الطاقة ولا تحتاج إلى صيانة، حيث تزين أحجار ديكورستون أكثر من 20000 فيلا ومبنى في أنحاء السلطنة، وتبدو بارزة بتميزها كوقاية قوية تتحمل قسوة الشمس، كما أنها مصممة على اقل وزن للبناء ومن ثم تقلل الحمل الثقيل على الأساس فضلاً عن أنها تمثل خليطاً دقيقاً من الديكور والتصميم المستوحى من مواد خام عمانية تقليدية تعطي منظراً مميزاً ومتطوراً لأي مبنى.
ويضيف كوشي قائلا: إن المزيج الفريد لخواص المنتج تجعله مثالياً ويتحمل جميع أنواع الطقس إضافة إلى خفة وزنه التي تضفي أناقة على المنزل أو المكتب وفي الوقت نفسه يوفر مظهراً ملوناً بشكل دائم للحجر. وتابع قائلا إن المنظر المدهش والتصميم اللافت للأنظار لحجر ديكورستون المستخدم لتزيين المباني في أنحاء عديدة بالسلطنة ودول الخليج اكتسب سمعة عالمية حيث كان الإبداع دائما أحد العوامل الحاسمة للنجاح في عالم الخرسانة المصبوبة فضلا عن أن توافر المواد الخام والتصميم والتغليف والتسويق ومفاهيم التسويق أسهمت جميعها في هذه الصناعة الدينامية الجديدة بالسلطنة.
وقال كوشي: إن ديكورستون اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عدد لا حصر له من المنازل الجديدة والقديمة لبساطة منتجاتها دون التنازل عن البراعة أو المظهر حيث أثبتت قدرتها الفائقة على تحمل الحرارة والتآكل حتى في أصعب الظروف. وتصل سعة إنتاج المصنع السنوية نحو 15 مليون قدم مربعة من أحجار الزينة بمختلف الأشكال والأحجام والألوان إلى جانب أن الشركة تحتفظ بـ90 % من الاستفادة من قدراتها.
واستطاعت التقنية المستخدمة في تصنيع هذه المنتجات القضاء على الاعتماد المفرط على القوى العاملة وبما يفيد في النهاية المستخدم النهائي بمنتج عالي الجودة وبسعر تنافسي. وأضاف كوتشي أن السوق المفتوح اليوم يقدم العديد من المنتجات المقلدة ودون المستوى في السوق تهتم فقط بمقارنة الأسعار وليس الجودة، لكن عندما تفكر في منزلك الحلم لا بعد للمرء ألا يضحي بالجودة إذ أن السعر قد يهم مرة واحدة ولكن الجودة تستمر للأبد.
وحول خطط النمو المستقبلية قال كوشي إن وجود بنية أساسية قوية في العديد من الدول النامية هي الحاجة المهمة اليوم حيث إن الاستراتيجيات الجديدة لابد أن تشمل استثماراً كبيراً، مشيرا إلى أننا مستعدون لخطوة إشراك مستثمرين محليين لاسيما في الشرق الأوسط ودول آسيا وأفريقيا. وقال: لقد منحنا نمونا الكبير في المنطقة ثقة في التقدم بجرأة بخطط لأن نكون لاعباً أساسياً في صناعة أحجار الزينة مستخدمين وصفتنا الخاصة والتقنيات التي ابتكرناها.