الفنان سالم علي سعيد عبر «الشبيبة»: شكراً لجمهوري الوفي على مشاعره النبيلة

بلادنا الاثنين ١٣/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٤ ص
الفنان سالم علي سعيد عبر «الشبيبة»: 

شكراً لجمهوري الوفي على مشاعره النبيلة

مسقط - خالد عرابي

أكد الفنان سالم علي سعيد أنه وصل إلى مملكة تايلاند بسلامة الله وأمنه وهو بخير وبصحة جيدة وأنه يرقد الآن بالمستشفى الأمريكي بتايلاند، وأنه عقب وصوله إلى المستشفى استقبل بترحاب واهتمام شديدين من قبل طاقم طبي على أعلى مستوى بحسب التوصيات التي نالها قبل السفر من قبل ديوان البلاط السلطاني.

جاء ذلك خلال تواصل “الشبيبة” صباح أمس مع ابنه أمير الذي يرافقه في رحلة العلاج بالخارج هو والفاضلة زوجته. وأكد أمير أنه تم تنويمه في الغرفة التي حددت له وأجريت له بعض الفحوصات الطبية اللازمة ويتوقع أن يحصلوا على نتائج العينات غدًا.

وكانت “الشبيبة” قد انفردت مساء الخميس الفائت بحوار حصري مع سفير الأغنية العمانية قبل سفره حيث قال: أرفع كل الشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- على اهتمامه ورعايته الكريمة وأنه بمجرد أن عرف بالوعكة الصحية التي أمرُّ بها، تفضل جلالته بإعطاء أوامره السامية وبتوجيه ديوان البلاط السلطاني للاهتمام بحالتي والذين بدورهم لم يتوانوا لحظة في الاهتمام بي، فقد نلت كل الاهتمام والرعاية في المستشفى السلطاني بمسقط وتولى فريق طبي متميز الاهتمام بحالتي وتم إجراء كافة التحاليل وكذلك تخصيص غرفة متميزة لي، ولكن نظرًا لأن التحاليل جميعها لم تشخص حالة المرض بالتحديد ووجود شبهة بوجود نسبة ورم- لا قدر الله- فقد كان لابد من السفر والعلاج بالخارج، وبدورهم، لم يتوان المسؤولون في ديوان البلاط السلطاني وتم التواصل والتنسيق مع بعض المستشفيات المتخصصة وكانت نصيحة الفريق الطبي بالسفر إما إلى ألمانيا أو تايلاند، ونظرًا لسرعة الإجراءات والرد من المستشفى الأمريكي في تايلاند وأيضًا تميزه وشهرته العالمية فقد تم اختياره للعلاج.
وبسؤاله عن شعوره بالمرض ومتى وماذا حدث معه قبل أن يصل لمرحلة متقدمة من المرض ما استدعى تنويمه في المستشفى، أجاب: شعرت بالتعب منذ نحو شهر، ولكن نظرًا لأنه ألم متقطع ويأتي ويذهب في البداية لم أهتم كثيرًا، ولكن بعد أسبوع بدأ الألم في منطقة البطن يتزايد ببطء ولكن بشكل يومي ما استدعى ذهابي للمستشفى السلطان قابوس بصلالة وبقيت فيه لمدة عشرة أيام، وقد قاموا بإجراء بعض الفحوصات والتحليلات والتي بناء عليها كانوا يعطونني بعض الأدوية ولكن كان معظمها في صورة مهدئات للألم، لكنني لم أشعر بتحسن فتم تحويلي إلى المستشفى السلطاني بمسقط، وأيضًا استمرت الفحوصات والتحليلات والأدوية ولكن الألم يتزايد ولا يحدث تحسن، وأيضًا عدم تمكن الفريق الطبي من تحديد المرض ونظرًا لوجود شبهة بنسبة بسيطة لورم أوصى الفريق كما ذكرت بضرورة السفر العاجل للعلاج بالخارج وما إن علم جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- حتى وجه بالاهتمام بحالتي والحمد لله تم كل شيء باهتمام وبسرعة.
وتوجه سعيد بجزيل الشكر والعرفان لجلالة السلطان وللشعب العُماني قائلًا: أرفع للمقام السامي كل الشكر والعرفان والتقدير والاحترام على اهتمام جلالته وإعطاء توجيهاته السامية لديوان البلاط السلطاني لنقلي للعلاج بالخارج، وتحديدًا المستشفى الأمريكي بتايلاند، وأتمنى لكل المواطنين الصحة والعافية، والشكر موصول للشعب العُماني الوفي والمخلص على وقفته معي في هذه الوعكة وهذه المِحنة وهذا الاختبار، وإن شاء الله بعد العودة من الخارج بسلام سيكون لهم شكر مباشر مني عبر “الشبيبة” أيضًا، خاصة وأنها الصحيفة التي تواصلت وحرصت على الاطمئنان عليَّ والحوار معي وطمأنة المحبين قبل سفري.
وبسؤاله عمَّن حرصوا على زيارته وكيف رأى حرص الجمهور على الاطمئنان عليه قال سفير الأغنية العمانية: إنها وقفة لن أنساها في حياتي سواء من القائد أو من الشعب، فكما قلت، الاهتمام جاء بداية من مولانا جلالة السلطان وتوجيهاته بالعلاج في الخارج وكذا تواصل وزيارات الناس المحبين يومـــــيًا بالعـــــشرات في المرة الواحدة، من الصغير إلى الكــــبير ومن كبار السن إلى الشـــــباب ومن أصحاب المعالي والسعادة.

وكان من اللافت للنظر لي أنني خلال زيارتي له كان حوله العشرات فعلًا بل كانوا يأتون ويذهبون ويأتي غيرهم لإعطاء فرصة لزيارة الآخرين، كما زاره بعض أصحاب المعالي والسعادة أمامنا .

وفِي لقاء مع بعض من كانوا حوله عند زيارتنا له قال الشاعر سعيد بن مانع الكثيري: وقـــــفة النــــاس بجـــوار أبو هشام -قاصدًا سالم علي- هي وقفة صادقة وهي جــــاءت من الجميع بدءًا من القيادة السياسية.