ابن علوي: الملك سلمان مرحب به في كل وقت

مسقط - ش
قال الوزير المسؤول عن الشوون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله لبرنامج بلا قيود الذي بثته قناة بي بي سي، إن انضمام السلطنة أو عدم انضمامها للتحالف العسكري الإسلامي مسألة ليس فيها دخول أو خروج، ومنذ تأسيس التحالف العسكري الإسلامي وإلى اليوم ظهرت الكثير من المسائل التي لم تكن ظاهرة عند الإعلان عن هذا التجمع.

ويضيف: نحن في البداية لم نعترض وليس لدينا الحق أن نعترض على أحد واكتفينا بالترحيب بتشكيل التحالف، ومرت الأيام والسنوات وشاهدنا أن المشكلات التي دعت إلى تشكيل هذا التحالف، بدأت الآن في طريق الانحسار ومعنى ذلك أن الدول الإسلامية تحتاج إلى آليات دبلوماسية.

وفي سؤال حول مفهوم "عُمان" للإرهاب، أجاب معاليه: مفهوم الإرهاب واضح ومعلوم وهو القوة التي بدأت تظهر في المنطقة وتعادي الأمن والاستقرار فيها، وهي ظاهرة اشتركت فيها بعض الدول.

وأضاف معاليه: نحن الآن نعمل مع الأشقاء في الخليج لتأهيل اليمن لتعود بلداً مستقراً وآمناً، وأشار معاليه إلى أن السلطنة تقف على مسافة واحدة بين طرفين وهذه المسافة تزيد أو تنقص من نظرة كل طرف إلى مسألة جوهرية وهي وقف الحرب، وتحقيق السلم والاستقرار، وتسوية الخلافات بالطرق الودية والأخوية بما يحقق الحد الأدنى للشعب اليمني من هذا الاستقرار.

وعن عدم مشاركة السلطنة في عاصفة الحزم، قال معاليه: نحن هذه سياستنا العامة ومبدأ الفكر لدينا، ويعلمه الجميع قبل أن تبدأ هذه الحرب وكل الحروب ولا نغيّر من موقفنا.

وحول استثناء الملك سلمان للسلطنة في أول جولة خليجية له، قال معاليه: لم تستثن عُمان لأسباب سياسية، بل لأسباب خاصة بنا ولا تخص المملكة العربية السعودية، موضحاً: ظروفنا العامة لم تكن مواتية، مضيفاً: الملك سلمان مرحب به في كل وقت ونحن عائلة واحدة ولا يوجد عتب أو تقصير من أحد.

وحول الربيع العربي، قال معاليه: لم يعد أحد يتذكر شيئاً اسمه الربيع العربي.. زمن وانتهى. الشعوب العربية تلقت درساً، وينبغي لها أن تبعد نفسها عن هذه الدروس.

وعن الاتحاد الخليجي، أكد معاليه: نحن لم نعترض على قيام الاتحاد ولكن قلنا "سنتعامل معه".