مسقط - ش
سجلت مراكز إعداد لاعبي ولاعبات الشطرنج في محافظات شمال الباطنة والظاهرة وظفار والتي تنفذها اللجنة العمانية للشطرنج بالتعاون والشراكة مع مؤسسة الزبير نشاطاً تدريبياً ملحوظاً في تعليم الناشئة على مهارات لعبة الشطرنج، حيث تأتي هذه المراكز في إطار خطة اللجنة بدعم من الشركاء بمؤسسة الزبير واللجنة الأولمبية العمانية التي تعمل جاهدة من أجل دعم الاتحادات واللجان الرياضية من خلال توقيع شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز ونشر مختلف الرياضات بالسلطنة.
وتهدف المراكز الثلاثة في كل من محافظات شمال الباطنة والظاهرة وظفار إلى توسيع رقعة اللعبة وإعداد لاعبين مجيدين في المراحل السنية وتعزيزها لتهيئة واختيار المجيدين منهم لتمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية.
ولمعرفة المزيد عن نشاط هذه المراكز التي انطلقت في شهر يناير الفائت كانت اللقاءات التالية في البداية حيث قالت ليلى بنت أحمد النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج نائبة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: مشروع إنشاء مراكز إعداد لاعبي ولاعبات الشطرنج في محافظات شمال الباطنة والظاهرة وظفار من المشاريع الاستراتيجية بدعم من مؤسسة الزبير واللجنة الأولمبية العمانية التي تعمل على إيجاد شراكات حقيقية مع مختلف المؤسسات الخاصة من أجل إيجاد الدعم الكافي لدعم رياضة الشطرنج، حيث قطعت تلك المراكز شوطاً جيداً في عمليات تسجيل الناشئة من الجنسين وتدريبهم بشكل احترافي من خلال مدربين وطنيين أكفاء تم إعدادهم من خلال تنفيذ دورة تدريبية خاصة لهم تناولت كافة الجوانب التدريبية وآليات تعليم الناشئة أبجديات اللعبة والسير بهم لخطوات متقدمة فيها.
حسب المخطط
وأضافت ليلى النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج نائبة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية قائلة: إنه وحسب المخطط له فقد بدأت المراكز عملها وبرامجها التدريبية في 19 من شهر يناير الفائت وتستمر الفترة التدريبية مدة سنة كاملة، وبمعدل 3 أيام إلى أربعة أيام في الأسبوع وذلك حسب ظروف كل محافظة والأغلب ستقام الدورات في إجازة نهاية الأسبوع من الخميس إلى السبت من كل أسبوع، وذلك حرصا من اللجنة على أن تكون فترة التدريب متزامنة مع إجازات نهاية الأسبوع ليتسنى للاعبين في هذه الفئة العمرية التفرغ لممارسة لعبة الشطرنج، وحتى لا يتعارض ذلك مع أوقات تحصيلهم الدراسي في المدارس على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين الممارسين للعبة الشطرنج هم في الأساس طلبة مدارس، حيث تستقطب المراكز اللاعبين من 8 سنوات إلى 16 سنة، مضيفة أن المراكز تم تزويدها بـ 30 قطعة شطرنج و15 ساعة إلكترونية بدعم من مؤسسة الزبير التي ترعى هذه المراكز بمبلغ سنوي يتم تحويله إلى حساب اللجنة حيث تم تحديد بنود صرف هذا المبلغ بدقة وحسب المكان والزمان المناسبين حيث سيتم تخصيص جزئية من الدعم للمدربين والإداريين.
تحفيز أولياء الأمور
وقال حمدان الهنائي مدرب مركز الظاهرة للشطرنج: الحمد له المركز قطع شوطاً جيداً في تدريب الناشئة، وهناك إقبال جيد حيث بلغ عدد المسجلين بمركز الظاهرة للشطرنج أكثر من 28 مشاركاً منهم 22 لاعباً و6 لاعبات في مختلف الفئات السنية.
وأضاف بأن المركز استقبل طلبات جديدة للالتحاق بالمركز حيث كانت هناك رغبة كبيرة من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في المركز من خلال الاتصالات الواردة من أولياء الأمور للاستفسار عن أيام التدريب وطريقة تسجيل أبنائهم بالمركز، وهذا يؤكد الرغبة الكبيرة من أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم وتشجيعهم على ممارسة لعبة الشطرنج وتخصيص وقت من أوقاتهم للعب الشطرنج مع أبنائهم لتشجيعهم على الاستمرارية.
تفاعل
وقال أمين العنسي مدرب مركز ظفار: الحمد لله المركز يشهد إقبالاً جيداً وتفاعلاً من قبل المشاركين وهناك تزايد في أعداد المسجلين، مشيداً بجهود اللجنة العمانية للشطرنج ومؤسسة الزبير لدعم اللعبة ونشرها من خلال إنشاء هذه المراكز التي تعمل على تدريب الناشئة على مهارات اللعبة، موضحا أن لعبة الشطرنج من الألعاب الجميلة التي تنمي شخصية اللاعب وتنمي كثيراً من الجوانب مثل الصبر والحساب الدقيق وعدم الاستعجال ومهارة التركيز، وهناك الكثير من الفوائد التي تحملها هذه اللعبة.
إقبال كبير
وقال عدنان الجهوري مدرب مركز شمال الباطنة: المركز يشهد إقبالاً جيداً من اللاعبين من الجنسين وهناك تعاون كبير مع أولياء الأمور في هذا الجانب، وذلك لإيمانهم العميق بأهمية اللعبة في تنمية الذهن والفكر وتنشيط العقل لذلك تعلم الشطرنج له أهمية كبيرة وخاصة للأطفال، موضحا أن العدد الإجمالي للمشاركين بلغ 25 لاعبا ولاعبة.