مسقط - ش
أكد وزير الصحة معالي د. أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي أن المؤتمرات الطبية بشكل عام مفيدة جدا، وذلك من أجل تبادل الخبرات والمعارف بين المحاضرين والمشاركين فيها، إلى جانب نقل المعارف من الدول التي سبقت السلطنة في هذه الأمور منذ عدة سنوات.
وأضاف معاليه أن إقامة المؤتمر الدولي السادس لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي حاليا وبتنظيم من مستشفى صحار وبالتعاون مع جمعية طب الطوارئ العمانية وجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعلم السموم الإكلينيكي، له أهمية خاصة جدا، حيث يناقش أهم العلوم الحديثة في منطقة الخليج بشكل عام، والتي تتعلق بطب علم السموم، مشيرا إلى أن اختيار ولاية صحار لإقامة المؤتمر لم يأت من فراغ، وإنما لوجود عدد من المصانع والمصفاة بالإضافة إلى مصانع واعدة حاليا في الولاية، وعليه يجب أن يتم تهيئة العاملين بالقطاع الصحي الحكومي والخاص حول سبل التعامل مع الحوادث التي تتعلق بالسموم، مشيرا إلى أن السموم ليست الوحيدة التي تحدث الأضرار، بل هناك أيضا المواد الكيميائية، إلى جانب أدوية العلاج التي لا تستخدم بطريقة صحيحة، وبخاصة عند الأطفال، ما يتسبب في تشكيل خطورة كبيرة على حياتهم.
وأضاف معالي الوزير أن وجود خبراء دوليين واستشاريين متخصصين في طب السموم من داخل السلطنة وخارجها في المؤتمر يعد دلالة كبيرة على أهميته، متمنيا لكافة المشاركين الاستفادة القصوى واكتساب المهارات عن علم السموم. مقدما شكره لكافة المنظمين والقائمين على جلسات المؤتمر الذي سيختتم غدا الاثنين، وأن يخرج بتوصيات فاعلة.