أجهزة Galaxy A من سامسونج تعزز معايير حماية أمن المعلومات

مؤشر الأحد ١٢/فبراير/٢٠١٧ ٠١:٤٠ ص

مسقط - ش
في ظل التطور الهائل الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم والاعتماد المتزايد من جانب الأفراد والمؤسسات على التقنيات الحديثة لقضاء الاحتياجات والشؤون اليومية والعملية، أصبحت مسألة حماية أمن المعلومات تتصدر قائمة القضايا التي تشغل بال رواد هذا القطاع على مستوى العالم. وبحسب أحدث البيانات، فإن اثنين من أصل كل خمسة أفراد في منطقة الشرق الأوسط، قد تأثروا من الهجمات الإلكترونية. وبالنظر إلى عالم أصبح معتمداً بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة وخدمات الاتصال الرقمي، فإن هذه النسبة تبدو صادمة للغاية. وفي الوقت الذي تبحث فيه الشركات والمؤسسات عن سبل لمواجهة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات وأمن المعلومات الخاص بها، تعمل شركات التكنولوجيا على تطوير خدماتها والخروج بأفضل الحلول الممكنة- ومع إطلاق سامسونج لسلسلة هواتفها الذكية الجديدة Galaxy A، يمكن للشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة الآن الاستفادة من أجهزة مميّزة تتيح المجال أمام الموظفين لاستخدام أجهزتهم الخاصة لأغراض متعلقة بالعمل أو ما يُعرف تقنياً بـ"BYOD" مع احتوائها على نظام متكامل يلبي متطلبات حماية أمن المعلومات الخاص بالبيانات.
ويشير مصطلح "BYOD" في مضمونه إلى التطبيق العملي الشائع مؤخراً والذي يسمح للعاملين في المؤسسة باستخدام الأجهزة الشخصية الخاصة بهم لأغراض متعلقة بالعمل، حيث يمكَن هذا التطبيق الموظفين من أداء المهام الموكلة إليهم من قِبل شركاتهم في أي مكان وزمان بهدف زيادة إنتاجية الموظفين وتسهيل إمكانية وصولهم إلى المصادر المطلوبة. ومع ذلك، يبقى تطبيق "BYOD" موضوع مثير للجدل ضمن قطاع الأعمال؛ وذلك لأنه في الوقت الذي يقدم فيه إمكانية كبيرة لتوفير حماية لا مثيل لها لأمن المعلومات والتصدي للهجمات الإلكترونية، إلا أنه ربما يضعف أمن البيانات من داخل الشركات.
وبوجود مثل هذه الحقائق، زادت الشركات اليوم من حجم استثماراتها الهادفة إلى إيجاد بيئة آمنة لتطبيق نظام BYOD، حتى أن العديد منها باتت تبحث عن منظومة متكاملة من الأجهزة تضمن أعلى معايير الحماية والأداء. وفي الحقيقة تشكل أجهزة سلسلة الهواتف الذكية الجديدة (2017) A Galaxy من سامسونج جزءاً مهماً من هذه المنظومة، حيث تتمتع بقدرة فعالة على إنجاز متطلبات الأعمال، ومع احتوائها على تقنية "سامسونج نوكس"- المنصة الخاصة بحماية أمن المعلومات الموجودة في جميع أجهزة سامسونج- تصبح سلسة الهواتف هذه وسيلة مثالية لجميع رواد قطاعات الأعمال المميّزين. وتتميز تقنية "سامسونج نوكس" بمرونتها وسهولة استعمالها، وقد تم تصميمها على أساس شريحة خاصة بأمن المعلومات وضمان مراقبة حماية الأجهزة بشكل تام. ومع وجود نظام حماية متعدد الطبقات في مكونات الأجهزة وبرمجياتها، تضمن سلسلة A Galaxy توفير أكبر قدر من الحماية للبيانات على الجهاز.
وبهدف منع مستخدمي الإنترنت السيئين من الوصول إلى بياناتنا الخاصة وإلحاق أضرار محتملة، تؤمن تقنية "سامسونج نوكس" مزايا التحقق باستمرار من سلامة الجهاز والكشف عن أي أنشطة مشبوهة ومنعها وذلك بهدف ضمان حماية البيانات بشكل آمن ودائم. وتحمي تعزيزات حماية أمن المعلومات الخاصة بنظام أندرويد التطبيقات والبيانات من خلال تحديد وظيفة كل عملية بدقة عالية إضافة إلى تحديد البيانات التي يمكن الوصول إليها. وتساعد هذه التعزيزات على تأمين حماية الجهاز باستخدام المجالات والحقوق وإجراءات الحماية المتبعة وضبط الوصول الإلزامي.
إضافة إلى ذلك، تعمل تقنية نوكس على توفير تصميم حماية للمعالج يسمى ARM Trustzone والذي يمكن استخدامه لتخزين البيانات السرية وفصلها عن المعلومات العامة الأخرى. ومن هنا تعمل تقنيتي Secure Boot وTrusted Boot سوياً لضمان عدم نفاذ أي أنظمة غير مرخص لها أو محتويات ضارة إلى الجهاز، فضلاً عن حماية الأنظمة والمكونات الرئيسية لنظام التشغيل في الأجهزة وبقائها أصلية كما هي من المصنع. وأخيراً تعمل خاصية Hardware Root of Trust على تنبيه المستخدم في حال حدوث أي تغيير في إعدادات التحكم الافتراضية للجهاز.