خاص - ش
في الوقت الذي تلقى فيه فنجاء ضربة موجعة بخسارة قاسية على أرضه ووسط جماهيره برباعية نظيفة أمام العهد اللبناني في ملحق البطولة العربية للأندية تفجرت قضية خطفت الانظار من الهزيمة المؤلمة للملك الفنجاوي في البطولة العربية وهي قضية إيقاف اللاعب صلاح اليحيائي العائد مؤخرا إلى نادي السيب بعد نصف موسم قضاه اللاعب مع الفريق الفنجاوي.
سبب الايقاف
بدأت القضية عندما قرر اللاعب العودة إلى نادي السيب في الانتقالات الشتوية وانتقل رسميا إلى السيب لكن فنجاء سارع بتقديم شكوى للاتحاد العماني لكرة القدم بحجة أن اللاعب تعرض للضغوطات للانتقال إلى نادي السيب وأن اللاعب مازال يملك عقدا ساريا مع فنجاء فكيف انتقل الى السيب وهو يملك عقدا ساريا مع فنجاء؟ وللنظر في شكوى فنجاء قرر الاتحاد العماني في بداية الامر ايقاف اللاعب بشكل مؤقت ليتغيب اللاعب عن مباراة السيب أمام السلام في الجولة الأولى ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لدوري عمانتل للمحترفين لكن الصدمة التي ضربت الجماهير السيباوية بقرار آخر من لجنة الانضباط صدر امس الاربعاء يؤكد فيه ايقاف اللاعب لمدة اربعة اشهر اي غيابه عن ما تبقى من الموسم الحالي مع نادي السيب.
وعلمت "الشبيبة" ان فنجاء يتمسك بحق بقاء اللاعب مع الملك كونه يملك عقدا ساريا وانه لم يسلم المخالصة لللاعب فيما يؤكد نادي السيب سلامة موقفه في التعاقد مع اليحيائي مؤكدا بأنه سيدافع عن حقوقه في رحلة التعاقد مع اللاعب ويؤكد نادي السيب ان جميع الاجراءات في اعادة موهبة صلاح كانت سليمة تماما.
ليست القضية الأولى في دورينا
يذكر ان قضية توقيع اللاعبين العمانيين مع فريقين مختلفين ليست هي الاولى في ملاعبنا حيث ظهرت القضية نفسها مع عدد من اللاعبين لكنها انتهت بشكل ودي بين ادارات الاندية الا ان هذه المرة القضية تتجه لمؤشر خطير بسبب تمسك ادارة الناديين عن حقهما ورفضهما للتنازل لصالح الفريق الاخر.
رغبة اللاعب
وعلمت الشبيبة من مصادرها الخاصة بأن سبب رغبة اللاعب مغادرة نادي فنجاء يتمثل في ان اللاعب غير مرتاح نفسيا مع الفريق الفنجاوي ولا يجد مساندة جيدة من الملك الفنجاوي وان اللاعب يبحث عن الراحة النفسية التي وجدها سابقا في السيب ولذلك فضل العودة الى ناديه الاصلي السيب.