صحار - ش أقامت جامعة صحار متمثلة في دائرة البحوث والتقارير الصناعي مؤتمرها السنوي في الثامن من فبراير الحالي وسط حضور مميز وأوراق عمل متنوعة من داخل وخارج الجامعة.
أستهل المؤتمر بكلمة ترحيبيةساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية نيابة عن رئيس الجام البروفيسور حمزة إدريس معة ثم قدم المدير التنفيذي لمحطة بحوث جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة البروفيسور جولن براجواناتعرض تقديمي عن مراحل تطور محطة البحوث بجامعة شيفيلد ونوعية البحوث والصناعات التي تم التطور والتحول للعمل عليها طبقا للمعطيات وتوافر الخامات وحاجة السوق لذلك انتقالا الى الخطوات الجادة والتعاون المشترك مع جامعة صحار في تأسيس مركزا ومحطة للبحوث الصناعية بعمان على غرار نظيراتها بالمملكة المتحدة.
وقد تبع ذلك عرضين تقديميين لمدير البحوث والتعاون الصناعي بالجامعة البروفيسورغسان الكندي والذي أكد على خطوات الشراكة والتعاون مع جامعة شيفيلد في مجال البحوث الصناعية مشيرا الى أنه سيتم التركيز على الصناعات والخامات والموارد المتوفرة بالسلطنة وصولا بها الى القيمة المضافة وليس تصديرها في شكل مواد خام وبأسعار قليلة وقد أكد أن كل الفرص والظروف مواتية لجامعة صحار بحكم موقعها في قلب مجموعة من الصناعات الضخمة بالشرق الأوسط إضافة الى توافر الموارد والخامات التي يمكن العمل عليها خاصة مع تضاعف كمياتها المنتجة خلال الفترات القادمة مثل الألمنيوم والبلاستيك وغيرهم. أشار مدير البحوث والتعاون الصناعي أيضا إلى إمكانيات الجامعة البشرية والبحثية والبنية التحتية التي تضم العديد من المختبرات وورش العمل المجهزة لخدمة نوعيات كثيرة من البحوث في ظل الأستفادة الأكاديمية لأكثر من 7000 طالب وطالبة تضمهم الجامعة.
وقد انتقل في العرض الثاني له للحديث عن المنح البحثية والاستشارات التي حصلت عليها الجامعة ونفذتها خلال الفترة الماضية إضافة الى مشاركة الجامعة المميزة بمشروع تنفيذ بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والتي أشادت فيه الوزارة بدور الجامعة الرائد في المجال البحثي ورصدها مبالغ مالية لتنفيذ بعض المشروعات البحثية والصناعية بالتعاون مع جامعة صحار وبمشاركة جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة والذي سيظهر للنور خلال الفترة القريبة المقبلة بناء على مذكرة التعاون الموقعة من الأطراف.
يذكر أن مشروع تنفيذ يهدف الى تنويع مصادر الدخل ورفد الأقتصاد العماني بحزمة من البحوث الصناعية يتم العمل عليها بحثيا من قبل جامعة صحار وبالتعاون مع شيفيلد لدعم قطاعات مختلفة مثل البترول – السيارات – الأدوات - المعدات العسكرية وغيرها من القطاعات.
تضمن المؤتمر العديد من حلقات النقاش والجلسات بمشاركة العديد من باحثي واكاديمي كليات الجامعة ومن خارجها ومن ضمن هذه الأوراق ريادة الأعمال والصناعة البيئية، بحوث طلبة الدراسات العليا، التواصل مع المجتمعات التكنولوجيا المتقدمة والمستجدة للخروج بتوصيات تثري الجانب البحثي وأيضا الأكاديمي.